٢٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ، أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَهُوَ يَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ شَدَّادٌ، قَالَ: قَالَ وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ اللَّيْثِيُّ: " كُنْتُ أُرِيدُ عَلِيًّا فَلَمْ أَجِدْهُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: انْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَدْعُوهُ حَتَّى يَأْتِيَ.
قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ مَعَهُ فَدَخَلا، فَدَخَلْتُ مَعَهُمَا، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَأَجْلَسَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ، وَأَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حِجْرِهِ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمَا ثَوْبَهُ وَأَنَا مُسْتَنِدٌ، ثُمَّ قَالَ: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: ٣٣]، ثُمَّ قَالَ: هَؤُلاءِ أَهْلِي، هَؤُلاءِ أَهْلِي أَحَقُّ.
قَالَ وَاثِلَةُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِكَ؟ قَالَ: وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِي.
قَالَ وَاثِلَةُ: إِنَّهُ لَمِنْ أَرْجَى مَا أَرْجُوهُ ".
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ بِنَحْوِهِ
1 / 32