53

Aşk Haleleri

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Araştırmacı

مرزوق علي إبراهيم

Yayıncı

دار الراية

Baskı Numarası

الأولى ١٤١٥ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٥ م

Türler

Coğrafya
يَقَرُّ بِعَيْنَيَّ أَنْ أَرَى فِي مَكَانَةٍ ... ذَرَى عطفات الأجرع المتقاود وَأَنْ أَرِدَ الْمَاءَ الَّذِي عَنْ شِمَالِهِ ... طَرُوقًا وقد مَلَّ السُّرَى كُلُّ وَاحِدٍ وَأُلْصِقُ أَحْشَائِي بِبُرْدِ تُرَابِهِ ... وَإِنْ كَانَ مَمْزُوجًا بِسُمِّ الْأَسَاوِدِ وَأَنْشَدَ أَبُو النَّصْرِ الْأَسَدِيُّ: أَحَبُّ بِلادِ اللَّهِ مَا بين صارةٍ ... إلى قفوانٍ أن تسح سحابها بلاد بها نيطت على تمائمي ... وَأَوَّلُ أَرْضٍ مَسَّ جِلْدِي تُرَابُهَا وَقَالَ الطَّائِيُّ: كم منزل في الأرض بالغه الْفَتَى ... وَحَنِينُهُ أَبَدًا لِأَوَّلِ مَنْزِلِ نَقِّلْ فُؤَادَكَ حَيْثُ شِئْتَ مِنَ الْهَوَى ... مَا الْحُبُّ إِلا لِلْحَبِيبِ الَأَوَّلِ وَقَالَ آخَرٌ: أَقُولُ لِصَاحِبِي وَالْعِيسُ تحدي بنا ... نحو القبيبة فالضمار تزود من شميم عرار نجدٍ ... فما بعد العشية من عرار ألا يا حبذا أرواح نجد ... وديار رَوْضِهِ غِبَّ الْقِطَارِ وَعَيْشُكَ إِذَ يَحِلُّ الْقَوْمُ نَجْدًا ... وَأَنْتَ عَلَى زَمَانِكَ غَيْرُ زَارِي شُهُورٌ ينقضين وما شعرنا ... بأنصاف لهن ولا سرار (العرار): نبت طيب الريح. و(القطار): من القطر وهو المطر. و(الزاري): العايب. وَفِي (السِّرَارِ) لُغَتَانِ: يُقَالُ هُوَ سِرَارُ الشَّهْرِ وسراره.

1 / 107