Aşk Haleleri
مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن
Soruşturmacı
مرزوق علي إبراهيم
Yayıncı
دار الراية
Baskı
الأولى ١٤١٥ هـ
Yayın Yılı
١٩٩٥ م
Türler
Coğrafya
فَصْلٌ
وَلْيَكُنْ مِنْ دُعَاءِ الطَّائِفِ لِلْوَدَاعِ عِنْدَ الْمُلْتَزَمِ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ هَذَا بَيْتُكَ، وَأَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، حَمَلْتَنِي عَلَى مَا سَخَّرْتَ لِي مِنْ خَلْقِكَ، وَسَيَّرْتَنِي فِي بِلادِكَ حَتَّى بَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ، وَأَعَنْتَنِي عَلَى قَضَاءِ نُسُكِي، فَإِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي، فَازْدَدْ عَنِّي رضًا، وإلا، فمن الآن قبل أن تنأى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي هَذَا، أَوَانُ انْصِرَافِي إِنْ أَذِنْتَ لِي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فاصحبني الْعَافِيَةَ فِي بَدَنِي، وَالصِّحَّةَ فِي جِسْمِي، وَالْعِصْمَةَ فِي دِينِي، وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ مَا أبقيتني، واجمع لي خيري الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. فإن شَاءَ زَادَ عَلَى هَذَا الدُّعَاءِ.
- قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ: وَقَفَ رَجُلٌ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ حِينَ فَرَغَ مِنَ الْحَجِّ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا مَا علمت منها وما لم أعلم، لدى خَلْقِهِ كُلِّهِمْ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُمْ وَمَا لَمْ أعلم. ثم قفل إلى بلد، فَحَجَّ مِنْ قَابِلٍ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ
2 / 91