الذين جعلوا القرآن عضين @HAD@ ولبئس ما قدمت لهم أنفسهم
اثنتين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وحجور طهرت ونفوس أبية وأنوف حمية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ألا وإني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد وكثرة العدو وخذلة الناصر ثم وصل هذا الكلام بشعر فروة بن مسيك المرادي
فإن نهزم فهزامون قدما
وإن نغلب فغير مغلبينا
وما إن طبنا جبن ولكن
منايانا ودولة آخرينا
إذا ما الموت رفع عن أناس
كلاكله أناخ بآخرينا
فأفنى ذلكم سروات قومي
كما أفنى القرون الأولينا
فلو خلد الملوك إذا خلدنا
ولو بقي الكرام إذا بقينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا
سيلقى الشامتون كما لقينا
ثم لا تلبثون إلا كريث ما يركب الفرس حتى ندور بكم دور الرحى وتقلقون قلق المحور عهد عهده إلي أبي عن جدي- فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون @HAD@ - إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
تهيؤ الحسين(ع)للقتال ودعوة الشمر له بطاعة يزيد
ثم ركب فرسه وتهيأ للقتال فنادى الشمر يا بني أختي لا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم الحسين والزموا طاعة أمير المؤمنين يزيد.
Sayfa 55