نفوس أبت إلا تراث أبيهم
فهم بين موتور لذاك وواتر
لقد ألفت أرواحهم حومة الوغى
كما أنست أقدامهم بالمنابر
إصرار مسلم بن عوسجة على نصرة الحسين ع
ثم قال مسلم بن عوسجة نحن نخليك وقد أحاط بك العدو لا أرانا الله ذلك أبدا حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضاربهم بسيفي ولو لم يكن لي سلاح لقذفتهم بالحجارة ولم أفارقك.
وقام سعيد بن عبد الله الحنفي وزهير بن القين فأجملا في الجواب وأحسنا في المآب
. استعداد عمر بن سعد للحرب وتنظيمه للجيش
وعبأ عمر بن سعد أصحابه فجعل على ربع أهل المدينة عبد الله بن زهير بن سليم بن مخنف العامري.
وعلى كندة وربيعة قيس بن الأشعث.
وعلى مذحج وأسد عبد الرحمن بن أبي سيرة الجعفي.
وعلى تيم وهمدان رجلا من بني تميم.
وعلى ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي.
وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن.
وعلى الخيل عروة بن قيس الأحمسي.
وعلى الرجالة شبث بن ربعي.
والراية مع دريد مولى لعبيد الله بن زياد.
وفي ذلك الوقت وصل الخبر إلى محمد بن بشير الحضرمي أن ابنه قد أسر بثغر الري فقال عند الله أحتسبه ونفسي ما كنت أوثر أن يؤسر وأبقى بعده فسمع
Sayfa 53