107

Mutawari

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Soruşturmacı

صلاح الدين مقبول أحمد

Yayıncı

مكتبة المعلا

Yayın Yeri

الكويت

Bölgeler
Mısır
İmparatorluklar
Memlükler
وإضعافًا لقلوب الْمُسلمين، فترجحت على الصَّدَقَة بِمثل قيمتهَا. وَالله أعلم.
(٨٢ - (٤) بَاب إغلاق الْبَيْت، ويصليّ فِي أَي نواحي الْبَيْت شَاءَ)
فِيهِ ابْن عمر: دخل النَّبِي [ﷺ] الْبَيْت هُوَ، وَأُسَامَة بن زيد، وبلال، وَعُثْمَان بن طَلْحَة، فأغلقوا عَلَيْهِم الْبَاب، فَلَمَّا فتحُوا كنت أوّل من ولج، فَلَقِيت بِلَالًا، فَسَأَلته هَل صلّى فِيهِ رَسُول الله [ﷺ]؟ قَالَ: نعم! بَين العمودين اليمانيين.
] قلت [: لَيْسَ على معنى التَّحْدِيد وَإِنَّمَا هُوَ اتِّفَاق، ووجهاته مُتَسَاوِيَة من بَاطِنه، كَمَا هِيَ مُتَسَاوِيَة من ظَاهره. أَيْنَمَا صلى إِلَيْهَا، فَهِيَ قبْلَة. وَالله أعلم.
(٨٣ - (٥) بَاب من كبر فِي نواحي الْكَعْبَة)
فِيهِ ابْن عَبَّاس: إِن رَسُول الله [ﷺ] لما قدم أَبى أَن يدْخل الْبَيْت، وَفِيه

1 / 139