Mutalif ve Mukhtalif

Ed-Darukutnî d. 385 AH
121

Mutalif ve Mukhtalif

المؤتلف والمختلف

Araştırmacı

موفق بن عبد الله بن عبد القادر

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

Yayın Yeri

بيروت

حَدَّثَنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك عن نُبَي بن هرمز الذهلي أنه دخل على علي بن أبي طالب ﵇ حين ظهر على أهل البصرة فجلس إليه فأتاه رجل فقال: أتيتكم بالنصراني قال: أدخله فإذا شيخ كبير يمشي بين رجلين، فقال له علي: أحق ما حدثت عنك. أنك لا تسئل عن شيء إلا حدثت عنه؟ قال: نعم سلني عم شئت. قال: أسألك عن الساعة متى تكون؟ قال: لا أدري. قال: فاذهب قال: سلني عما شئت سواها فإنه لا يعلم متى الساعة إلا الله ولا يعلمها جبريل ولا ميكائيل ولا حملة العرش، ولكن سلني عن شيء يعلمه أحد أخبرك؟ فقال علي: لا أسألك إلا عن ذلك. قال: فإما إذا أبيت فإني أخبرك بأمور إذا جاءت جاءت الساعة، إذا تفرق الإخوان فكان هواهما شتى، وبيع حكم الله بيعا، وظهر القيان على وجه الأرض، وظهر الباطل، وكانت الألسنة لينة، والقلوب متتاركة جاءت الساعة، فأمر له بشيء لا أدري ما هو ثم أخرجه. باب ثُبَيّ عَمْرو بن ثُبَيّ هو أول من أشار على النُّعْمان بن مُقرن حين استشار أهل الرأي في مناجزة أهل نهاوند، وكان عَمْرو بن ثُبَيّ هو أكبر الناس سنا يومئذ قال ذلك سَيْف بن عُمَر، عن رجاله فيما أجازه لنا جَعْفَر المُؤَذِّن، عن السَّرِيّ بن يَحْيى، عن شُعَيْب، عن سَيْف.

1 / 269