El-Müsterşid
المسترشد
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
El-Müsterşid
Al-Qasim ibn Ibrahim al-Rassi d. 246 / 860Türler
وكذلك توجيه الملائكة بصعود أعمال العباد إلى الموضع من السماء الذي تعبدت به، ولتصعد بأعمال العباد إليه، وإنما توجهت بتلك العبادة إلى الله، كما ذهب إبراهيم إلى ربه، بمعنى توجهه بعبادته إليه.
ووجه آخر في الصعود، هو القبول لذلك، لأنك تقول لا يصعد إلى الله هذا الكفر، ويقال: قد نسخت الملائكة أعمال الكافرين، وصعدت بها إلى الله، وهو لا يقبلها، ولا تصعد إليه أعمالهم، بمعنى لا يقبلها، وكذلك قال الله عز وجل :{والعمل الصالح يرفعه} بمعنى إنما يقبل الله الكلام الطيب بالعمل الصالح.
فإن لج السائل بالشغب فقال أيصعد من الله إلى الله ؟!
قيل له لا.ولكن يصعد الكلم الطيب من المكان الذي لا يخلو منه الله، إلى السماء التي فيها الله.
Sayfa 294