419

Arap Atasözlerinde Derinlemesine Araştırma

المستقصى في أمثال العرب

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

فِيهِ سم فَقتله يضْرب فِي هَلَاك الرجل بِمَا لَا يتَوَقَّع مِنْهُ الْهَلَاك
١٧٥٨ - إِن مَعَ الْيَوْم غَدا يضْربهُ الراجي الظفر بمراده فِي عَاقِبَة الْأَمر وَهُوَ فِي بدئه غير ظافر قَالَ
(الرجز)
(لَا تقلواها وادلواها دلوا ... إِن مَعَ الْيَوْم أَخَاهُ غدوا)
١٧٥٩ - من الْبَيَان سحرًا سَأَلَ النيى ﷺ عمر بن الْأَهْتَم عَن الزبْرِقَان قَالَ كَيفَ هُوَ فِيكُم فَقَالَ شَدِيد الْعَارِضَة مُطَاع فِي الْعَشِيرَة مَانع لما وَرَاءه فَقَالَ الزبْرِقَان وَالله إِنَّه ليعلم اني أفضل مِمَّا قَالَ وَلكنه حسدني فَقَالَ ابْن الْأَهْتَم وَالله مَا علمت أَنه لزمر الْمُرُوءَة ضيق العطن أَحمَق الْأَب لئيم الْخَال أما وَالله مَا كذبت فِي الأولى وَلَقَد صدقت فِي الْأُخْرَى وَلَكِن رضيت فَقلت برضائي ثمَّ أسخطني فَقلت بسخطي فَقَالَ ﷺ ذَلِك يضْرب فِي الثَّنَاء على البليغ

1 / 414