341

Arap Atasözlerinde Derinlemesine Araştırma

المستقصى في أمثال العرب

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

وَقَالَ آخر
(الطَّوِيل)
(جزينا بني شَيبَان أمس بقرضهم ... وعدنا بِمثل البدء وَالْعود أَحْمد)
١٤٤٤ - العير اوقى لدمه يضْرب للرجل الْمَوْصُوف بالحذر والتوقي لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْء من الصَّيْد أحذر وأنجا بِنَفسِهِ من العير واصله أَن الزَّرْقَاء اليمامية حِين نظرت من أطمها إِلَى جَيش حسان رَأَتْ عيرًا قد نفر من الْجَيْش وراعيا فَقَالَت العير أوقى لدمه من رَاع فِي غنمه
١٤٤٥ - العير يضرط والمكواة فى النَّار أول من قَالَه عرفطة بن عرْفجَة الهزاني وَذَلِكَ أَن قومه أَسرُّوا من بني عكل فى حَرْب لَهُم رجلَيْنِ وَقتل بَنو عكل من هزان رجلا فأرادوا أَن يقتلُوا بِصَاحِبِهِمْ أفضل الْأَسِيرين وأشرفهما فَلَمَّا هموا بقتْله جعل الآخر يضرط فَقَالَ عرفطة ذَلِك وَقيل مرض مُسَافر بن أبي عَمْرو وَسَقَى بَطْنه فداواه عبَادي وأحمى مكاويه ليجعلها على بَطْنه وَرجل قريب مِنْهُ ينظر إِلَيْهِ جعل يضرط فَقَالَ مُسَافر ذَلِك يضْرب فِي تقدم الرهبة على وُقُوع الْمَكْرُوه
١٤٤٦ - الْعَيْش السعَة أَي من كَانَ فِي غنى وسعة من المَال فَهُوَ الْحَيّ

1 / 336