335

Arap Atasözlerinde Derinlemesine Araştırma

المستقصى في أمثال العرب

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

من حره يضْرب للبخيل بعطي على الْخَوْف قَالَ رجل من بني كلاب
(الطَّوِيل)
(لَو شكان مَا اعطيتم الْقَوْم عنْوَة ... هِيَ السبة الشنعاء والطعن يظأر)
١٤٢٨ - ألظباء على الْبَقر يَعْنِي بقر الْوَحْش لِأَنَّهَا ترعى مَعَ الظباء فِي مَوضِع وَبَعضهَا أولى بِبَعْض وإياه قَصده أَبُو دواد فِي قَوْله
(الْكَامِل)
(وَلَقَد ذعرت بَنَات عَم ... المرشقات لَهَا بصابص)
يضْرب فِي النَّهْي عَن الدُّخُول بَين قوم بَعضهم أولى بِبَعْض ويروى الْكلاب على الْبَقر وَالْمعْنَى أَن بقر الْوَحْش جرت الْعَادة على اصطيادها بالكلاب فَهِيَ أولى بهَا فاتركها وشأنها ويروى الكراب على الْبَقر وَالْمعْنَى أَن الأَرْض لَا تكرب إِلَّا بالبقر وَالْمعْنَى وجوب ممارسة كل أَمر بآلته قَالَهَا رَاع لراعية كَانَت ترعى الْبَقر وَقد راودها عَن نَفسهَا قَالَت كَيفَ أصنع بالبقر فَقَالَ ذَلِك أَي دعِي الْكلاب على الْبَقر وَفِي ثلاثتها يجوز الرّفْع على الِابْتِدَاء وَالنّصب على إِضْمَار الْفِعْل
١٤٢٩ - الظُّلم مرتعه وخيم يضْرب فى كَرَاهِيَة الظُّلم وَمَا يخَاف من سوء مغبة قَالَه حنين بن خشرم السعدى قَالَ

1 / 330