310

Arap Atasözlerinde Derinlemesine Araştırma

المستقصى في أمثال العرب

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

١٣١١ - الْبَغْل بغل وَهُوَ لذَلِك اهل لانتسابه إِلَى الْحمار يضْرب للئيم
١٣١٢ - الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق تبع عبيد بن شرية جَنَازَة رجل من بني عذرة فَلَمَّا وضع فِي حفرته تنحى نَاحيَة وَعَيناهُ تَذْرِفَانِ وَثمّ حميم للْمَيت لَا يندى جفْنه فتمثل بِأَبْيَات كَانَ يَرْوِيهَا فِي آخرهَا
(الْبَسِيط)
(يبكي عَلَيْهِ غَرِيب لَيْسَ يعرفهُ ... وَذُو قرَابَته فِي الْحَيّ مسرور)
فَقَالَ لَهُ رجل عُذْري كَانَ إِلَى جنبه هَل تعرف قَائِل هَذِه الأبيات قَالَ لَا وَالله فَقَالَ إِن قَائِلهَا هَذَا المدفون جبلة بن الحريث وَأَنت الْغَرِيب الذى تبْكي عَلَيْهِ وَإِن هَذَا لذُو قرَابَته المسرور بِمَوْتِهِ فاستعجب عبيد وَقَالَ إِن الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق يضْرب فِي كلمة يتَكَلَّم بهَا الرجل فَتكون باعثة للبلاء
١٣١٣ - التجارب لَيست لَهَا نِهَايَة

1 / 305