295

Arap Atasözlerinde Derinlemesine Araştırma

المستقصى في أمثال العرب

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

١٢٤١ - أكذب من اخيذ الديلم
١٢٤٢ - ٠٠ من اسير السَّنَد يزْعم الخسيس مِنْهُم إِذا أَخذ أَنه ابْن ملك
١٢٤٣ - ٠٠ من الأخيذ الصبحان هُوَ المصطبح لَبَنًا يُقَال رجل غديان وعشيان وصبحان وقيلان وَأَصله أَن أَسِيرًا سَأَلَهُ الآسرون عَن قومه فَقَالَ هم على لَيَال قطعن فبدر اللَّبن فَعلم أَنه كذب وَأَنَّهُمْ قريب فَأَغَارُوا عَلَيْهِم وَقيل الأخيذ الفصيل المتخم يُقَال أَخذ أخذا وَكذبه أَن شدَّة حرصه تحمله على الارتضاع فيوهم أَنه جَائِع وَهُوَ متخم ممتلىء وَقيل إِن المُرَاد بِالْكَذِبِ الْجُبْن يُقَال كذب الرجل وَكذب إِذا عرد وَجبن وَالْمعْنَى أَنه أَضْعَف وأجبن من الحوار الَّذِي أفرط بِهِ الرّيّ حَتَّى اتخم ووهن والحوار مَضْرُوب بِهِ الْمثل فِي الضعْف يُقَال أَضْعَف من حوار وَقد سبق فاذا اتخم كَانَ ذَلِك أَضْعَف لَهُ وَقيل مَعْنَاهُ أَنه يصد عَن الْقِتَال لجبنه كَمَا يصد الفصيل الريان إِذا أدني من أمه عَن ارتضاعها وَقيل الصبحان الممنو بالصباح وَهُوَ الْغَارة وَأَن الْأَسير يحدث الْقَوْم فَيَقُول فعلت وَفعلت فَلَيْسَ فيهم من عرفه فينكر عَلَيْهِ فيتخرق فِي الدعاوي العريضة والانتحالات الطَّوِيلَة

1 / 290