279

Arap Atasözlerinde Derinlemesine Araştırma

المستقصى في أمثال العرب

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

(الطَّوِيل)
(أفيقوا أفيقوا قبل أَن يحْفر الثرى ... وَيُصْبِح من لم يجن ذَنبا كذي الذَّنب)
١١٥٦ - أفقر من الْعُرْيَان هُوَ الْعُرْيَان بن شهلة الطَّائِي التمس الْغنى عمره وَلم يَزْدَدْ إِلَّا فقرا
١١٥٧ - ٠٠ من ود هُوَ الوتد وَقيل هُوَ اسْم رجل كَانَ فَقِيرا
١١٥٨ - أفلت بجريعة الذقن الجريعة تَصْغِير الجرعة وَهِي الْمِقْدَار الذى يجترع أَي يبتلع من المَاء مرّة والذقن مُجْتَمع اللحيين وَالْبَاء للتعدية يُقَال أفلت بِهِ إِذا نجاه وَالْمعْنَى انه لم يبْق من نَفسه إِلَّا قَلِيل شبه الجريعة وَأَنه خرج مِنْهُ إِلَى الْفَم وَصَارَ مِنْهُ فِي مُجْتَمع اللحيين مشفيا على الْخُرُوج من فَمه فَأَفلَت بِهِ اى نجى بَقِيَّة روحه القليلة وهى قريبَة من الانزهاق ويروى جريعة الذقن بِحَذْف الْبَاء وإيصال الْفِعْل كَقَوْلِه ﷿ ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قومه﴾ ويروى بجريعاء الذقن قَالَ مهلهل
(المنسرح)
(ملنا على وابل وأفلتنا ... أَخُو عدى جريعة الذقن)
١١٥٩ - ٠٠ وانحص الذَّنب تأذى مُعَاوِيَة بجوار كَنِيسَة بنى لَهُ قصر حيالها

1 / 274