أسماء الخلق: الخالق وقع مفردا في قوله: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾ [٣/٣٥] وفي قوله: ﴿أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ﴾ [٥٩/٥٦] .
ومضاف إضافة عامة في قوله: ﴿خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ في ثلاثة مواضع [١٠٢/٦ و١٦/١٣ و٦٢/٣٩ و٦٢/٤٠] .
ووقع مقرونا في قوله: [الخالق البارئ المصور] [٢٤/٥٩] وقوله: ﴿الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾ [٨١/٣٦ و٨٦/١٥] .
ومفضلا في قوله: ﴿أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [١٤/٢٣ و١٢٥/٣٧] .
«الفاطر»: لم يقع إلا مضافا في قوله: ﴿فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ في نحو ستة مواضع [١٤/٦] .
«البارئ»: جاء مفردا في قوله: ﴿الْبَارِئُ﴾ [٢٤/٥٩] ومضافا في قوله: ﴿فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ﴾ [٥٤/٢] .
«المصور»: جاء مفردا في قوله: ﴿الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ﴾ [٢٤/٥٩] .
«البديع»: لم يقع إلا مضافًا في قوله: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ في موضعين [١١٧/٢ و١٠١/٦] بديع: أي مبدعهما. ومن زعم أنه خفض وجعله من (١) وأن المعنى بديعة سمواته وأرضه فقد أخطأ.
«الرزاق»: وقع مفردا في قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [٥٨/٥١] و.... (٢) .
_________
(١) كلمة مطموسة في التصوير ص٢٧٤، وفي تفسير البيضاوي: وقرئ بديع مجرورا على البدل من الضمير في قوله: (له) وبديع منصوبا على المدح.
(٢) بياض ولعله «ومفضلا»
1 / 46