Mustadrak'ın Toplanmış Fetvalar Üzerine
المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٨ هـ
Türler
أحد بطول العمر يكره ذلك ويقول: هذا أمر قد فرغ منه.
وحديث أم حبيبة ﵂ لما طلبت إمتاعها بزوجها وأبيها وأخيها فقال لها النبي ﷺ: «سألت الله لآجال مضروبة وآثار مبلوغة، وأرزاق مقسومة» ففيه أن العمر لا يطول بهذا السبب الذي هو الدعاء فقط (١) .
سورة الشورى
﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبَادِنَا﴾ [٥٢/٤٢] .
قال ابن القيم ﵀: وقد اختلفوا في مفسر المضمر من قوله تعالى: ﴿وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا﴾ فقيل: هو الإيمان لكونه أقرب المذكورين. وقيل: هو الكتاب فإنه النور الذي هدى الله به عباده.
قال شيخنا: والصواب أنه عائد على الروح المذكور في قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾ الآية، فسمي وحيه روحا لما يحصل به من حياة القلوب والأرواح التي هي الحياة في الحقيقة، ومن عدمها فهو ميت لا حي (٢) .
سورة النجم
وجرت عادة القوم أن يذكروا في هذا المقام (٣) قوله تعالى عن نبيه
(١) مختصر الفتاوى ص ٢٦٣، ٢٦٤ وللفهارس العامة جـ١/٣١٩.
(٢) اجتماع الجيوش الإسلامية ص٣٨، ٣٩ وللفهارس العامة جـ١/٣٢٧.
(٣) مقام الأدب مع الله. انظر ص٣٧٦ من المدارج جـ٢/ فصل: والآداب ثلاثة أنواع.
1 / 200