Mustadrak'ın Toplanmış Fetvalar Üzerine
المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٨ هـ
Türler
الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ﴾ [٦٠/١٧] المراد به في حق من شك في خلافة أبي بكر. وصدق ابن عباس ﵄، فإنها رؤيا حق من شاء الله فتنته. وأما من أراد الله هداه فذلك خير لمزيد اجتهاده وموافقته الحق. والله يبتلي العباد بما يشاء، ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم (١) .
[إنزال السكينة على أبي بكر تبع]
﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾ [٤٠/٩] قال (٢): على أبي بكر. وكان النبي ﷺ قد أنزلت عليه السكينة: قلت: وكان شيخنا أبو العباس ابن تيمية -قدس الله روحه- يذهب إلى خلاف هذا ويقول: الضمير عائد إلى النبي ﷺ أصلا وإلى صاحبه تباعا، فهو الذي أنزلت عليه السكينة، وهو الذي أيده الله بالجنود وسرى ذلك إلى صاحبه (٣) .
فصل
[عمر محدث والصديق أكمل]
قال ابن القيم ﵀:
المرتبة الرابعة مرتبة التحديث، وهذه دون مرتبة الوحي الخاص، وتكون دون مرتبة الصديقين، كما كانت لعمر بن الخطاب ﵁، كما قال النبي ﷺ: «إنه كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في هذه الأمة فعمر بن الخطاب» .
وسمعت شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية ﵀ يقول: جزم بأنهم كائنون في الأمم قبلنا، وعلق وجودهم في هذه الأمة بـ «إن»
(١) مختصر الفتاوى ص٢٠٦، ٢٠٧ وللفهارس العامة جـ١/٥٠. (٢) الإمام أحمد. (٣) بدائع الفوائد جـ٣/١١٢ وللفهارس العامة جـ١/٥٠.
1 / 111