231

Hoş Haberlerle Haberlerin En Güzelini Arzulayan

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

بيروت

عدة أصحابه- ﷺ في غزوة بدر
(و) عدة (أصحابه ﷺ يومئذ ثلاثمائة رجل، وبضعة عشر رجلا «١») من المهاجرين: ثلاثة وثمانون، ومن الأوس واحد/ وستون، ومن الخزرج مائة وسبعون،
المتخلفون من أصحابه- ﷺ في غزوة بدر
وتخلف ستة من أصحابه ﷺ ضرب لهم بسهامهم، وأجورهم، ثلاثة من المهاجرين: «عثمان بن عفان «٢»» خلفه ﷺ على تمريض ابنته «رقية» ﵂ و«سعيد بن زيد» و«طلحة بن عبيد الله» كان بعثهما- ﵇ إلى الشام يتحسسان الأخبار «٣» .، واثنان من الأوس: «الحارث بن حاطب «٤»» من بني «أمية بن زيد» و«عمرو بن عوف» كان رده- ﵇ من الروحاء «٥»

- وانظر: (تاريخ الإسلام) للذهبي المغازي ص ٤١، ٤٢.
(١) حول عدة من حضر «بدرا» من المسلمين قال ابن هشام في (السيرة النبوية) ٣/ ٨٨، ٩٨ قال ابن إسحاق: «... فجميع من شهد «بدرا» من المسلمين: المهاجرين والأنصار، من شهدها منهم، ومن ضرب له بسهمه، وأجره ثلاثمائة رجل وأربعة عشر رجلا، من المهاجرين: ثلاثة وثمانون رجلا، ومن الأنصار- الأوس- واحد وستون رجلا، ومن الخزرج مائة وسبعون رجلا» اه-: السيرة النبوية. وانظر: (تاريخ الإسلام) - المغازي- للإمام الذهبي ص ٥٥. وانظر: (سبل الهدى والرشاد) للصالحي ٤/ ٩١.
(٢) عن تخلف «عثمان» ﵁ قال الإمام السهيلي في (الروض الأنف) ٣/ ١٢٧- وفاة رقية-: «تخلف عثمان- ﵁ على امرأته «رقية» ﵂ فضرب له رسول الله ﷺ بسهمه وأجره، وكان موتها يوم قدوم «زيد بن حارثة» بشيرا بوقعة «بدر»، وهذا هو الصحيح ...» اه-: السيرة النبوية.
(٣) «التحسس» - بالحاء- هو أن تسمع الأخبار بنفسك، بخلاف التجسس- بالجيم المعجمة- هو أن تفحص عنها بغيرك ...» الروض الأنف ٣/ ٤٣.
(٤) و«الحارث ...» ترجم له الإمام ابن البر في (الاستيعاب) ٢/ ٢٢٩ رقم: ٤٠٥، فقال: «الحارث بن حاطب بن عمرو ... بن أمية الأنصاري ... يكنى أبا عبد الله رده رسول الله ﷺ حين توجه إلى «بدر» من الروحاء في شيء أمره إلى بنى عمرو ...، وضرب له رسول الله ﷺ بسهمه وأجره؛ فكان كمن شهدها في قول ابن إسحاق، قال الواقدي: شهد الحارث ... «أحدا» و«الحديبية»، وقتل يوم «خيبر» شهيدا. رماه رجل من فوق الحصن فدمغه- أصاب دماغه-» اه-: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر ٢/ ١٥٢ رقم: ١٣٨٨.
(٥) و«الروحاء» قرية من عمل الفرع بين مكة والمدينة ذكر ذلك ياقوت الحموي في كتابه (المشترك وضعا ...) ص ٢١١.

1 / 241