153

Hoş Haberlerle Haberlerin En Güzelini Arzulayan

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

بيروت

السلام «١» . كما أن «زينب بنت جحش» أول من مات بعده. (و) سابعتهن «٢»: (زينب بنت جحش) «٣» الأسدية، أمها «أميمة بنت عبد المطلب «٤»» «عمة رسول الله ﷺ، وكانت عند مولاه «٥» «زيد بن حارثة «٦»»، فلما

- أبي سلمة» قال: نزلت في قبر «أم سلمة» أنا، وأخي سلمة، و«عبد الله بن عبد بن أبي أمية»، و«عبد الله بن وهب بن زمعة الأسدي»، فكان لها يوم ماتت، أربع وثمانون سنة» اه: الطبقات. (١) عن كونها آخر من مات من أزواجه ﷺ أخرج ابن زبالة في كتابه (المنتخب من كتاب أزواج النبي ﷺ) ص ٦٤ بلفظ: «عن ابن شهاب، قال: كانت (أم سلمة) زوج النبي ﷺ آخر نساء النبي ﷺ وفاة» اه: المنتخب. (٢) أم المؤمنين «زينب بنت جحش» ترجم لها الإمام ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ١٠١ فقال: هي «زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صيرة ... بن أسد بن خزيمة» وأمها: «أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى» اه: الطبقات. وانظر: كتاب (الاستيعاب) للإمام ابن عبد البر- زينب ١٣/ ١٥، ٢١ رقم: ٣٣٥. وانظر: كتاب (الإصابة) للإمام ابن حجر ١٢/ ٢٧٥، ٢٨٧ رقم: ٤٦٨. (٣) يوجد في بعض نسخ (أوجز السيرة ...) - اصل كتابنا- «كنيت بأم الحكم»، ولم أجد من ذكرها بهذه الكنية في المصادر والمراجع لمتوافرة لدى والله أعلم. (٤) و«أميمة ...» ترجم لها ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ٤٥، ٤٦، - ذكر عمات الرسول ﷺ فقال: «... أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي» وأمها «فاطمة بنت عمرو ابن عائذ بن عمران، بن مخزوم»، وتزوجها في الجاهلية «جحش بن رباب بن يعمر ... بن أسد بن خزيمة، حليف حرب بن أمية بن عبد شمس. فولدت له «عبد الله» شهد «بدرا» و«عبيد الله» و«عبدا»، وهو أبو أحمد، وزينب بنت جحش، وأطعم رسول الله ﷺ أميمة بنت عبد المطلب، أربعين وسقا من تمر «خبير» اه: الطبقات. وقال ابن حجر في (الإصابة) ١٢/ ١٣٨ رقم: ١٠٦: «... أميمة ... عمة رسول الله ﷺ اختلف في إسلامها، فنفاه محمد بن إسحاق، ولم يذكرها غير محمد بن سعد- تقدم في الرقم السابق ١» اه: الإصابة. (٥) انظر معنى «المولى» في مقدمة التحقيق. (٦) و«زيد بن حارثة ...» ترجم له ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٤/ ٧٤، ٥٤ رقم: ٧٤٣ فقال: «زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي» أبو أسامة، مولى رسول الله ﷺ كان زيد هذا قد أصابه سباء في الجاهلية، فاشتراه «حكيم بن حزام» في سوق حباشة، وهي سوق بناحية مكة، كانت مجمعا للعرب.. اشتراه حكيم، لخديجة، فوهيته لرسول الله ﷺ فتبناه رسول الله ﷺ بمكة قبل النبوة، وهو ابن ثمان سنين، وكان رسول الله ﷺ حين تبناه على حلف قريش يقول: هذا ابني وارثا، وموروثا يشهدهم على ذلك ... ودعى زيد بن محمد، حتى جاء الإسلام-

1 / 162