Musnad Ahmad
مسند أحمد
Soruşturmacı
أحمد محمد شاكر
Yayıncı
دار الحديث
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1416 AH
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
Hadith
الثقفي عن علي بن ربيعة الوالبي عن أسماء بن الحكم الفزاري عن على قال: كنت إذا سمعت من رسول ﷺ حديثًا نفعني الله بما شاء منه، وإذا حدثني عنه غيري استحلفته، فإذا حلف لي صدقته، وإن أبا بكر حدثنى، وصدق أبو بكر، أنه سمع النبي ﷺ قال: ما من رجل يذنب ذنبًا فيتوضأ فيحسن الوضوء، قال مسعر: ويصلي، وقال سفيان: ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله ﷿ إلا غفر له.
٣ - حدثنا عمرو بن محمد أبو سعيد يعني العنقزي قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازبٍ قال: اشترى أبو بكر من عازبٍ سرجًا بثلاثة عشر درهمًا، قال: فقال أبو بكر لعازب: مر البراء فليحمله إلى منزلي، فقال: لا، حتى تحدثنا كيف صنعت حين خرج رسول الله ﷺ وأنت معه، قال: فقال أبو بكر: خرجنا فأدلجنا فأحثثنا يومنا وليلتنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة، فضربت ببصري هل أرى ظلا نأوي إليه، فإذا أنا بصخرة فأهويت إليها، فإذا بقية ظلها، فسوَّيته لرسول الله ﷺ وفرشت له فروةً، وقلت: اضطجع يا رسول الله، فاضطجع، ثم خرجت أنظر هل أرى أحدًا من الطلب، فإذا أنا براعي غنم، فقلت: لمن أنت يا غلام؟ فقال: لرجل من قريش، فسماه فعرفته، فقلت: هل في غنمك من لبن؟ قال: نعم، قال: قلت: هل أنت حالب لي؟ قال: نعم، فأمرته فاعتقل شاة منها، ثم أمرته
(٣) إسناده صحيح، العنقزي، بفتح العين وسكون النون وفتح القاف ثم زاي، قال ابن حبان كان يبيع العنقز فنسب إليه، والعنقز: المرزبخوش، إسرائيل: هو ابن يونس بن أبى إسحاق السبيعي، يروي عن جده. الكثبة من اللبن: القليل منه، وكل مجتمع من طعام أو غيره بعد أن يكون قليلا فهو كثبة. الأجاجير: جمع إجَار، بكسر الهمزة وتشديد الجيم، وهو السطح الذي ليس حواليه مايرد الساقط عنه.
1 / 166