119

Araplarda Müzik ve Şarkı

الموسيقى والغناء عند العرب

Türler

وثانيها: (سرى راك) وهو نغم: «السيكاه» عند العرب والفرس.

وثالثها: (مالكوس) وهو عند العرب والفرس كوشة يسمونها: «الركبى».

ورابعها: (ميك ملهار) وهو شعبة عند العرب والفرس يسمونها: «النيرين».

وخامسها: (راك هندول) وهو شعبة يسميها الفرس والعرب: «نيشابور»، وعرب الحجاز يسمونها: «نشاورك».

وسادسها: (راك دبيك) والعرب والفرس يسمونه: «نوروز الصباح»، وهو نغم لا يحسن أحد عمله في زماننا هذا.

وأما أوقات عمل الأنغام الهندية، فوقت «بهيرون» من الفجر الكاذب إلى الصباح، ووقت «سرى راك» من اصفرار الشمس إلى وقت الغروب، ووقت «مالكوس» من الساعة الرابعة من الليل إلى أول الخامسة، ووقت «ميك ملهار» في فصل الأمطار، ووقت «هندول» عندما تزهر الأشجار.

أما الشعب والبهرجات - يعني الكوشات بالقاف العجمية - فلكل واحد منها وقت في الليل لا حاجة إلى بيانه خوفا من الإطالة. (10) مراهنة بين أرباب الفن

في «ابن إياس» (ج3 ص247): قصة مراهنة بين جماعة من أرباب الفن وأحد المغنين بمصر وما فعلوه ببركة الرطلي، وهذا نصها:

ومن الوقائع اللطيفة ما وقع في يوم الأحد تاسع الشهر، وذلك أنه وقع بين شخص من أرباب الفن يقال له: «محمد الأوجاقي»، ويعرف أيضا «بالشرابي» وشخص يقال له: «محمد بن سرية»، وقع بينهما رهان في فن الموسيقى، فقال محمد بن سرية: أنا أعرف قطعة من الفن ما سمعها أحد من أهل مصر قط، فقال محمد الأوجاقي: إن كان حقا ما تدعيه فنجمع مشايخ أرباب الفن ونجمع المغنين في البلدة قاطبة، ويكون ذلك يوم الأحد في وسط بركة الرطلى.

وكان ذلك في زمن الربيع، فلما كان يوم الأحد يوم الميعاد، حضر جماعة من أرباب الفن، وحضر مغاني البلد قاطبة وأتوا إلى بركة الرطلى، فجلسوا في وسطها، واجتمع هناك الجم الكثير من المتفرجين، وكان ذلك اليوم مشهودا، فغنى كل واحد من المغنين في ذلك اليوم نوبة من أحسن ما عنده من الغناء، وابتهح الناس غاية البهجة.

Bilinmeyen sayfa