Araplarda Müzik ve Şarkı
الموسيقى والغناء عند العرب
Türler
وفي «الضوء اللامع» (ج2، ص625): طوغان قيز العلائي علان، أحد المقدمين في الدولة الناصرية، ترقى بعدها حتى صار في الدولة المؤيدية رأس نوبة الجمدارية، ثم أمره (الظاهر جقمق) على عشرة، ثم عمله أميراخور ثالث، ثم استادار بعد الناصري محمد بن أبي الفرج سنة أربع وأربعين، ثم انفصل عنها حين خدع بطلبه الاستعفاء، وخرج إلى البلاد الشامية وتنقل في نيابة ملطية ثم أتابكية حلب ثم مقدما بدمشق، وسافر أميرا للركب الشامي، ورام القبض على بعض قطاع الطريق فاستجار بأحد أبواب المدينة النبوية فأراد أن يحرقه، بل يقال: إنه أوقد به النار، فلما بلغ ذلك السلطان قبض عليه وحبسه بقلعة دمشق، بل كتب إلى الاستادار لتخوفه من عوده إلى الوظيفة محضرا بكفره، وما بلغ قصده، بل دام في الحبس مدة، ثم أطلق واستمر حتى مات في أواخر سنة ثلاث وستين أو أوائل التي تليها، وكان رئيسا معظما في الدول، ذا ذوق ومحاضرة في الجملة ومعرفة بتأدية الموسيقى. (4) جوائز البرامكة للمغنين
في «نهاية الأرب» (ص356): قال مروان بن أبي حفصة يمدح جعفرا:
أفي كل يوم أنت صب وليلة
إلى أم بكر لا تفيق فتقصر
أحب على الهجران أكناف بيتها
فيا لك من بيت يحب ويهجر
إلى جعفر سارت بنا كل جسرة
طواها سراها تحوه والتهجر
إلى واسع للمجتدين فناؤه
تروح عطاياه عليهم وتبكر
Bilinmeyen sayfa