Doğu Müziği ve Arapça Şarkı
الموسيقى الشرقية والغناء العربي
Türler
ولك الأمر فأقض ما أنت قاض
فعلي الجمال قد ولاك
وأنعم عليه بالنشان المجيدي وقد أعطى صوته سنة 1908 لشركة عمر أفندي، وكتب على اسطواناته لفظتا «سمع الملوك» وعبأت له شركة «جراموفون» سنة 1910 عدة اسطوانات مازال الناس يتداولون سماعها بالفونوغراف، ومن طريق الإذاعة اللاسلكية الحكومية، وقد اشترى قطعة أرض بكوبري القبة بنى عليها منزلا جميلا بجوار منزل آل السيوف باشا، وقضى نحبه يوم 6 يونيو سنة 1911.
ومن لطيف النكت أن أتحف القارئ برواية طريفة نقلا عن جريدة الاتحاد العثماني البيروتية التي نعت الشيخ يوسف المذكور وذكرت بها ما يأتي بنصه: أن بعضهم سمع في الليلة الماضية صوت الفقيد في الفونوغراف ينشد قول الشاعر «فلا كبدي تبلى» فقال سبحان الله ميت يتكلم وقد بليت كبده، وهو يقول «فلا كبدي تبلى» فسبحان من أنطق الجماد وأمات المتكلم وعلم الإنسان ما لم يعلم.
في الوسط الشيخ يوسف المنيلاوي وعن يمينه محمد العقاد القانونجي وعن يساره إبراهيم سهلون وخلفهم: (4) أبو كامل، (5) علي صالح، (6) علي عبد الباري.
الشيخ محمد الشنتوري
كان الشيخ: محمد الشنتوري منشدا عظيما وهو أقدم عهدا في الإنشاد من الشيخ: يوسف المنيلاوي، ومعاصر للشيخ: خليل محرم، وكان قوي الصوت، حر الخلال ومحبوبا من جميع الناس، ثم احترف الغناء على التخت، وأخذ عن عبده الحمولي تلاحينه وأدواره الخاصة، وأحسن غناءها حتى أشار الأخيرة على أنصار الفن بأن يسمعوه من بعده واستمر يزاول الإنشاد مع الغناء، وذهب إلى الأستانة مرة وغنى في حضرة السلطان عبد الحميد، فأسنى له العطايا وأنعم عليه بالنياشين.
المرحوم الشيخ محمد الشنتوري.
محمد أفندي سالم
ابن سالم من قراء القرآن وعاش نحو 120 سنة وكان يسكن في جهة المغربلين. واحترف الغناء لكثرة سماعه إياه من كل من محمد المقدم، وموسى اليهودي في ليالي الأفراح والحفلات، وكان صوته حسنا لينا ورنانا، وكان يأخذ الأغاني عن المقدم وعبده الحمولي ومحمد عثمان، ويسبك أدوارهم سبكا محكما، ويعتبر مغنيا جيد الأداء حسن الترتيب دون أن يكون فنانا، وقد ذهب إلى فلسطين في سنة 1900 وغنى في يافا وغزة وأخذ بمجامع القلوب هناك، وكان يعزف على العود ويغني منفردا وكان محمود الشمائل.
Bilinmeyen sayfa