Doğu Müziği Kitabı
كتاب الموسيقى الشرقي
Türler
بناء على ما تقدم إذا كان الصوت الأساسي لأنبوبة هو صول - 1 - يكون أول أرمونيك هو صول - وثاني أرمونيك هو صول 2 - وثالث أرمونيك هوري 2 - ورابع أرمونيك هو صول 3 - وخامس أرمونيك هو سي 3 - وسادس أرمونيك هو ري 4 - ومتى علمت أصوات الأرمونيك يكون من السهل معرفة أصوات الثقوب؛ لأنه إذا كان المعلوم أرمونيك هو ري 4 يكون صوت الثقب الأول من الناي هو مي 4 لأن مي تبعد عن ري بمقدار بردة وقس على ذلك.
يستنتج من ذلك أن لكل ناي صوتا أساسيا خاصا به - فيقال: هذا الناي ناي صول، يعني: أساسه صول - 1 - ذاك ناي - دو 1 يعني - أساسه - دو - 1.
1 - وممن اشتهر به في مصر حضرتا أمين أفندي بزري - وعلي أفندي صالح.
ولما كان لا بد من التلميح بذكر بعض آلات أخرى لتداولها الآن كثيرا بيننا فنقول: من الآلات ذوات الكلافييه البيانو - والأرمونيكا - والموزيكه المتداول استعمالها بين الكثير من الشبان في المنازل - وفي هذه الآلات من التحسين والتخفيف حين الاشتغال ما ليس في ذوات الأوتار من حيث عدم الكلفة في إصلاحها - وبعض هذه الآلات مؤسس على نظام المقامات الأحادية النغم كالبيانو والأرمونيكا وهي الأنفس صناعة وتحسينا - والبعض الآخر مؤسس على م بعض المقامات الثنائية النغم والأغلب على مقام (دو) الكبير.
وللعلم بأية آلة من ذوات الكلافييه يجب معرفة المقام المصنوع فيه اللحن المراد عمله على الآلة - ثم يبحث في الكلافييه عن أشرطة النغمات المرادة فتعود الأصابع على النقل عليها ثم يشرع في التلحين وتوقيعه حتى يضبط - وإن كان الكلافييه مؤسسا على مقام خاص واللحن من مقام آخر ففي هذه الحالة يجب نقل اللحن من مقامه إلى مقام الآلة. وهاك صورة جزء من كلافييه بيانو.
شكل 9-1: على افندى صالح.
فالأشرطة البيض هي للنغمات الطبيعية والسود للنغمات المتحصل عليها بالتحويل - فالشريط الأسود نمرة - 1 - هو لنغمة دو دييز أو نغمة ري بيمول - والشريط نمرة - 2 - لري دييز - أو مي بيمول - أما فا بيمول فتحدث من لمس شريط مي وهكذا إلى أن تصل إلى الموقع نمرة - 9 - الذي هو سي دييز - ولا يخفاك أنه هو موضع دو الطبيعي كما وأن الموضع نمرة - 8 - هو موضع دو بيمول - ولا يخفاك أيضا أنه موضع سي الطبيعي.
واعلم أن أحسن الطرق في العمل الموسيقي هو العمل بالصوت الإنساني، فإنه أعظم بكثير من العمل بغيره من الوسائط الموسيقية الأخرى - وكفى بفضله أنه يغني عن الآلات إذا وجد - والآلات تحتاج إليه. كما وأنه يوصل المعاني إلى الذهن في الألحان الملفوظة، وأنه يشجي ويطرب أكثر من غيره وأنه أطوع من غيره في إحكام الواجبات وإتقانها.
هوامش
الفصل العاشر
Bilinmeyen sayfa