87

Kur'an'ın İ'rab Sorunu

مشكل إعراب القرآن

Araştırmacı

د. حاتم صالح الضامن

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥

Yayın Yeri

بيروت

متوحدا بالربوبية وَقيل هُوَ بدل من مَوضِع لَا اله قَوْله بِالْحَقِّ فِي مَوضِع الْحَال من الْكتاب فالباء مُتَعَلقَة بِمَحْذُوف تَقْدِيره نزل عَلَيْك الْكتاب ثَابتا بِالْحَقِّ وَلَا تتَعَلَّق الْبَاء بِنزل لِأَنَّهُ قد تعدى إِلَى مفعولين أَحدهمَا بِحرف فَلَا يتَعَدَّى إِلَى ثَالِث وَكَذَلِكَ مُصدقا حَال من الْمُضمر فِي بِالْحَقِّ تَقْدِيره نزل عَلَيْك الْكتاب محققا مُصدقا لما بَين يَدَيْهِ وهما حالان مؤكدان قَوْله ﴿الْحَيّ القيوم﴾ نعتان لله والقيوم فيعول من قَامَ بِالْأَمر وَقد ذكر قَوْله ﴿التَّوْرَاة﴾ وَزنهَا فوعلة وَأَصلهَا وورية مُشْتَقَّة من وري الزند فالتاء بدل من وَاو وَمن رُوِيَ الزند قَوْله تورون وَقَوله فالموريات قدحا وقلبت الْيَاء ألفا لتحركها وانفتاح مَا قبلهَا هَذَا مَذْهَب الْبَصرِيين وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ وَزنهَا تفعلة من وري الزند أَيْضا وَالتَّاء غير منقلبة عِنْدهم من وَاو وَأَصلهَا تورية وَهَذَا قَلِيل فِي الْكَلَام وفوعلة كثير فِي الْكَلَام فَحَمله على الْأَكْثَر أولى وَأَيْضًا فَإِن التَّاء لم تكْثر زيادتها فِي أول الْكَلَام كَمَا كثرت زِيَادَة الْوَاو ثَانِيَة قَوْله ﴿ابْتِغَاء الْفِتْنَة وابتغاء تَأْوِيله﴾ مفعولان من أجلهما قَوْله ﴿والراسخون فِي الْعلم﴾ عطف على الله جلّ ذكره فهم يعلمُونَ الْمُتَشَابه وَلذَلِك وَصفهم الله تَعَالَى بالرسوخ فِي الْعلم وَلَو كَانُوا جُهَّالًا بِمَعْرِفَة الْمُتَشَابه لما وصفوا بالرسوخ فِي الْعلم فَأَما مَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَرَأَ وَيَقُول الراسخون فِي الْعلم آمنا بِهِ فَهِيَ قِرَاءَة تخَالف الْمُصحف وان صحت

1 / 149