وميزه من الْبَهَائِم بِمَا ركب فِيهِ من الْعقل والنطق
وميزه من جنسه من وقته بِأَن نبأه وأرسله
وميزه من الْمَلَائِكَة بِأَن قدمه عَلَيْهِم وأسجدهم لَهُ وجعلهم تلاميذه وَأمرهمْ أَن يتعلموا مِنْهُ فحصلت لَهُ رُتْبَة الْجلَال وَالْعَظَمَة مِمَّا نَوعه الله ﷿ بِأَن حصل سجودا لَهُ مُخْتَصًّا بِالْعلمِ بِمَا لَا يُشَارِكهُ فِيهِ فِي حَالَة غَيره فتميز بِهَذِهِ الصِّفَات وَهِي صِفَات التعالي من سَائِر الْعَالمين والمخلوقين فِي وقته فَعرفنَا
1 / 57