248

Hadis Problemleri ve Açıklamaları

مشكل الحديث وبيانه

Soruşturmacı

موسى محمد علي

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

1985 AH

Yayın Yeri

بيروت

ذكر خبر آخر وتأويله
وَمثل ذَلِك مِمَّا يجْرِي هَذَا المجرى وَالسُّؤَال فِيهِ كالسؤال فِيمَا ذكرنَا مَا رُوِيَ أَنه قَالَ ﷺ
الدُّعَاء يرد الْبلَاء وَالصَّدََقَة تدفع الْبلَاء // أخرجه التِّرْمِذِيّ //
وَمَا رُوِيَ أَنه قَالَ ﷺ
إِن الْقَضَاء وَالدُّعَاء يتعالجان
وَمَا وري أَنه قَالَ الصَّدَقَة تدفع الْقَضَاء المبرم
وَمعنى هَذِه الْأَخْبَار كلهَا على نَحْو مَا ذكرنَا وَهُوَ أَن يكون السَّابِق فِي الْعلم مِمَّا يحدث فِي المستأنف أَنه إِذا دَعَا صرف عَنهُ الْبلَاء وَكَذَلِكَ إِذا تصدق لَا أَنه يكون الْمَعْلُوم فِي الْأَزَل وُصُول الْبلَاء إِلَيْهِ ثمَّ إِذا حصل الدُّعَاء تغير الْمَعْلُوم لِأَن ذَلِك يُؤَدِّي إِلَى أَن لَا يكون ذَلِك فِي الْأَزَل مَعْلُوما وَلَا قَضَاء وَذَلِكَ محَال

1 / 312