فحدثني أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله الزاهد، بقراءتي عليه، قال: نا محمد بن عبد العزيز الفقيه، فيما قرئ عليه، قال: نا أحمد بن عمر، نا أحمد بن الحسن، نا محمد بن عيسى، نا إبراهيم بن محمد، نا مسلم القشيري، قال: حدثني شريح بن يونس، وهارون بن عبد الله، قالا: نا حجاج بن محمد.
قال إبراهيم: وحدثنا الحسن بن عيسى البسطامي، وسهل بن عمار، قالا: نا حجاج، قال: قال ابن جريج، أخبرني إسماعيل بن أمية، عن أيوب بن خالد، عن عبد الله بن رافع، مولى أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: أخذ رسول الله ﷺ بيدي، فقال: «خلق الله التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وجعل الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر والليل» .
هكذا أخرجه مسلم من حديث ابن جريج، عن إسماعيل، عن أيوب وكذلك حدثناه أبو عمر أحمد بن هارون الحافظ، فيما كتبته من أصل سماعه بخطه، ثم عرضته عليه، فأقر به ودفعه إلي، قال: أنا أبو طاهر الأصبهاني الحافظ، قراءة عليه، قال: أنا أبو طاهر خالد بن عبد الواحد الخالدي، وسمى معه آخرين، قالوا: أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، نا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، نا محمد بن الفرج الأزرق، نا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج، فذكر بقية الإسناد، والمتن مثل ما تقدم سواء، إلا أنه قال: مولى أم سلمة، وقال: أخذ النبي ﷺ بيدي، وقال: «وخلق الشجر» .
وقال: «وخلق آدم» .
وزاد: «يوم الجمعة» .
وقال: «فيما بين العصر والليل» .
وسائر الحديث كما تقدم حرفا بحرف
1 / 50