Kalp Huzuru
مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد
Türler
وبين راكع وساجد بعيني ما يتحملون من أجلي وبسمعي ما يشكون من حبي أقل ما أعطيهم ثلاثا الأول أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عني كما أخبر عنهم والثاني لو كانت السماوات والأرضون وما فيهما في موازينهم لاستقللتها لهم والثالث أقبل بوجهي عليهم أفترى من أقبلت بوجهي عليه أيعلم ما أريد أن أعطيه
وهاهنا نقطع الكلام في المقدمة ونشرع في الأبواب
الباب الأول في بيان الأعواض الحاصلة من موت الأولاد وما يقرب من هذا المراد
اعلم أن الله سبحانه عدل كريم وأنه غني مطلق لا يليق بكمال ذاته وجميل صفاته أن ينزل بعبده المؤمن في دار الدنيا شيئا من البلاء وإن قل ثم لا يعوضه عنه ما يزيد عليه إذ لو لم يعطه شيئا بالكلية كان له ظالما ولو عوضه بقدره كان عابثا تعالى الله عنهما علوا كبيرا وقد تظافرت بذلك الأخبار النبوية
ومنها أن المؤمن لو يعلم ما أعد الله له على البلاء لتمنى أنه في دار الدنيا قرض بالمقاريض
ونقتصر منها على ما يختص بما نحن فيه
فقد رواه
Sayfa 19