(أو يصحب الألف واللام) -كالأحمر.
(أو بدلها) -أي بدل اللام، وإبدال لام التعريف ميمًا لغة حمير، ومن دخول "أم" على ما لا ينصرف وجره بالكسرة قوله:
(٩) أإن شمت من نجدٍ بريقًا تألقا ... تكابد ليل امأرمد اعتاد أولقا
أراد: ليل الأرمد، وذكر صاحب المقرب أنها لغة طيء، يقال: شمت البرق أي نظرت إلى سحابته أين تمطر، وتألق البرق لمع، والأولق الجنون.
(والكسرة عن الفتحة في نصب أولات) -كقوله تعالى: "وإن كن أولات حمل" وإنما لم يجعلها من جمع المؤنث السالم لأنها لا مفرد لها من لفظها، قال أبو عبيدة: أولات واحدها ذات.
(والجمع بزيادة ألف وتاء) -كهندات وحمامات، وقيد بالزيادة احترازًا من أبياتٍ وقضاةٍ. فإن نصبهما بالفتحة كغيرهما من جموع التكسير.
1 / 24