220

Faydaları Kolaylaştıran Yardımcı

المساعد على تسهيل الفوائد

Soruşturmacı

د. محمد كامل بركات

Yayıncı

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

Yayın Yeri

جدة

Türler

للمطففين".
(أو جوابًا) - نحو: درهمٌ، في جواب من قال: ما عندك؟ أي: درهمٌ عندي. فيقدرُ الخبرُ متأخرًا ليطابق الجواب السؤال.
(أو واجب التصديرِ) - نحو: مَنْ عندك؟ وكم عبدٍ لزيدٍ! .
(أو مقدرًا إيجابه بعد نفي) - نحو: شرٌّ أهرَّ ذا نابٍ. أي ما أهرَّ ذا نابٍ إلا شرٌّ، وكذلك، شيء جاء بك. قال سيبويه: إنما جاز أن يبدأ به لأنه في معنى: ما جاء بك إلا شيء. وهرير الكلب صوته. يقال: هر هريرًا وأهره غيره.
(والمعرفة خبرُ النكرة عند سيبويه في نحو: كم مالك؟ واقصدْ رجلًا خيرٌ منه أبوه) - قال المصنف: وإنما حكم سيبويه على كم بالابتدائية وإن كانت نكرة وما بعدها معرفة، لأن أكثر ما يقع بعد أسماء الاستفهام النكرة والجمل والظروف، ويتعينُ إذ ذاك أن يكون اسم الاستفهام مبتدأ نحو: مَنْ قائمٌ؟ ومَنْ قام؟ ومَنْ عندك؟ فحكم على كم بالابتدائية حملًا للأقل على الأكثر؛ والكلام على أفعل التفضيل كالكلام على أسماء الاستفهام.
(والأصلُ تأخيرُ الخبر) - ولهذا امتنع: صاحبها في الدار.
(ويجوز تقديمه إن لم يوهمْ ابتدائية الخبر) - نحو: قائمٌ زيدٌ. فإن أوهم بأن كانا معرفتين أو نكرتين لكل منهما مُسَوِّغ ولا مبين للمبتدأ من

1 / 220