161

Faydaları Kolaylaştıran Yardımcı

المساعد على تسهيل الفوائد

Soruşturmacı

د. محمد كامل بركات

Yayıncı

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

Yayın Yeri

جدة

Türler

تقول أعط من سألك لا من سألتك، ولا: من هو حمراء أمتك، للبس في الأول ولقبح الإخبار بمذكر عن مؤنث في الثاني.
(مطلقًا) -أي سواء كان الوصف مثل أحمر أو مثل محسن أو غيرهما كقائم.
(خلافًا لابن السراج في نحو: من هي محسنة أمك) -فيجوز عنده: من هي محسن أمك، لشبه محسن بمرضع ونحوه من الصفات الجارية على المؤنث بلا علامة، بخلاف أحمر فإن إجراء مثله على مؤنث لم يقع، وهو مردود، فإن ما في هذا من القبح قريب مما في: من هي أحمر أمتك، وهو موافق على منعه فوجب اجتناب هذا أيضًا.
(فإن حذف "هي" سهل التذكير) -فتقول: من محسن أمك، وفاقًا لابن السراج، إذ ليس فيها من القبح ما هو فيما قبلها.
(ويعتبر المعنى بعد اعتبار اللفظ كثيرًا) -كقوله تعالى: "ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني، ألا في الفتنة سقطوا"، وقوله تعالى: "ومنهم

1 / 161