156

Faydaları Kolaylaştıran Yardımcı

المساعد على تسهيل الفوائد

Soruşturmacı

د. محمد كامل بركات

Yayıncı

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

Yayın Yeri

جدة

Türler

(خلافًا لأبي عمرو) -وشبهته أن فيها التعريف والتأنيث، لأن التعريف بالإضافة المنوية شبيه بتعريف العلمية، ولهذا منع "جمع" المؤكد به من الصرف، لأنه فيه من العدل التعريف بالإضافة المنوية، وجوابها أن "جمع" أشد شبها بالعلم من أية، لأن "جمع" لا يستعمل مع ما يضاف إليه، بخلاف "أية" نحو: يعجبني أيتهن قامت.
(ويجوز الحضور) -وهذا يشمل حضور المتكلم وحضور الخطاب.
(أو الغيبة في ضمير المخبر به) -أي الموصول المخبر به، وإنما يكون ذلك في الذي والتي وفروعهما، فتقول: أنا الذي فعلت كذا أو فعل كذا، ومنه:
(١٤٢) أنا الذي فررت يوم الحره ... والشيخ لا يفر إلا مره
وقوله:
(١٤٣) نحن اللذون صبحوا الصباحا ... يوم النمير غارةً ملحاحا
وتقول: أنت الذي فعلت كذا أو فعل كذا، ومنه:

1 / 156