Huzur Diyarında Gezinti ve Öteki Dünyadan Haberler
مرور في أرض الهناء ونبأ من عالم البقاء
Türler
و«صاحبك الصواب» لم يزل كما تعهده يصدر أسبوعيا مع زيادة في مادته، ومطبعته مستوفية الشروط، مستعدة لطبع كل ما يأتيها من الكتب والجرائد وغيرهما، وبالفكر مضاعفة صدوره وربما يصدر يوميا.
والمنارة التي تصدرها الجمعية الخيرية المارونية قد أصبحت من الجرائد المهمة، وهي باقية - على ما تعهد - أسبوعية، وفي النية تكبير حجمها حتى تزيد فائدتها وتعم منفعتها.
وجريدة العدل كذلك - كما تعهدها - تصدر كل أسبوع بدون انقطاع.
وقد صدر بعد موتك بمدة قصيرة جريدة اسمها «الأفكار»، وهي وارثة جريدة «البرازيل» تصدر أسبوعية أيضا.
ويوجد مطبعة مستقلة اسمها المطبعة الشرقية تخص جناب الأديب نخول أفندي حنا، وهي تطبع كل ما يطلب منها بإتقان، وفي عزم صاحبها جلب أحرف عربية من جميع الأجناس.
أما جرائد الولايات المتحدة العربية «يا حياتي»، فقد تكاثرت حتى زادت على 12 جريدة، ولكن في هذين اليومين قد دب فيها الفناء، فمات منها في برهة أسبوعين 5 جرائد، وباق الآن في قيد الحياة: الكوكب، الذي هو أساس الجرائد العربية في المهجر كله، وهو يصدر 3 مرات في الأسبوع.
وجريدة الهدى - التي يحبها قلبك - صارت الآن أكبر الجرائد العربية في العالم كله، تصدر كل يوم ملآنة بالمقالات البليغة والفوائد الكثيرة. وتليها جريدة «مرآة الغرب»، التي تصدر يومية أيضا بحجم كبير، وهذه الجريدة اشتهرت بعدائها للدولة العثمانية، وهي تنتقد أعمالها بكل جرأة. وقد صدرت أيضا جريدة اسمها «المحيط»، وهي الآن تصدر مرتين في الأسبوع، ثم ظهر بعدها جريدة أخرى اسمها «المهاجر»، وهي تبحث بأمور شتى، وقد كتبت في ترك الوطنية السورية، وحضت السوريين على الاندغام بالأميركان، وهي أسبوعية، وصدر بعدها جريدتان أسبوعيتان الواحدة اسمها «البستان» والأخرى «الدليل».
ولم يقم في نيويرك غير الجمعية التي تعهدها «جمعية الشبان المارونيين»، أما في غير النيويرك، فيوجد كثير من الجمعيات، وفي جمهوريات أميركا الوسطى قد أنشأ السوريون أيضا جمعيات كثيرة. •••
وفي الأرجنتين لم يظهر غير الجريدتين اللتين تعرفهما «الصدق» و«السلام»، الأولى أسبوعية والثانية تصدر مرتين في الأسبوع، وفيها قسم باللغة الإسبانية، تدرج فيه بعض نبذ تاريخية عن سوريا ولبنان، وللنزالة هناك مدرسة يديرها اثنان من كهنة الموارنة الكريميين، وقد مضت مدة طويلة ولم أسمع صوت جمعية سورية في تلك البلاد، ولعلها راقدة رقادا وقتيا.
هذه يا أخي المحبوب أبا الأجران حالة مشاريعنا السورية في المهجر، فإنها قلما زادت عما كانت عليه في أيامك السعيدة. فأسألك أن تدعو لها بالنجاح والفلاح؛ لأن دعاءك مستجاب، وألق نظرك عليها من العلو، واذكرها بصلواتك وتضرعاتك. •••
Bilinmeyen sayfa