6

Şakada Rahatlama

المراح في المزاح

Araştırmacı

بسام عبد الوهاب الجابي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Yayın Yeri

بيروت

وَإِمَّا أَن يَنْفِي بالمزاح مَا طَرَأَ عَلَيْهِ من سأم، أَو حدث من سأم، أَو حدث بِهِ من هم وغم. فقد قيل: لابد للمصدور أَن ينفث وَأنْشد أَبُو نواس: أُروّح الْقلب بِبَعْض الهزلِ ... تجاهلًا منّي بِغَيْر جهلِ أَمزح فِيهِ مزحَ أَهل الفَضل ... والمزحُ أَحيانًا جِلاء العقلِ وَأنْشد أَبُو الْفَتْح البستي أفِد طبعَك المكدودَ بالجِدّ رَاحَة ... يَجِمَّ وَعلله بِشَيْء من المزحِ وَلَكِن إِذا أَعطيتَه المزح فَلْيَكُن ... بِمِقْدَار مَا تُعْطِي الطَّعامَ من الملحِ قَالَ الابيرد: إِذا جدّ عِنْد الجِد أَرضاك جدُّه ... وَذُو باطلٍ إِن شِئْت أَلهاك باطله

1 / 40