48

Şakada Rahatlama

المراح في المزاح

Araştırmacı

بسام عبد الوهاب الجابي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Yayın Yeri

بيروت

وَحدث مُحَمَّد بن الضَّحَّاك بن عُثْمَان الْحزَامِي وَغَيره أَن ابْن أبي عَتيق وَفد على الْملك بن مَرْوَان فلقي حَاجِبه فَسَأَلَهُ أَن يسْتَأْذن لَهُ عَلَيْهِ، فَسَأَلَهُ الْحَاجِب مَا نَزعه؟ فَذكر دينا قد مسّه، فَاسْتَأْذن لَهُ، فَأمر عبد الْملك بإدخاله، فَأدْخلهُ وَعند رَأس عبد الْملك وَرجلَيْهِ جاريتان وضيئتان، فسلّم وَجلسَ فَقَالَ لَهُ عبد الْملك: مَا حَاجَتك؟ قَالَ: مَالِي حَاجَة إِليك قَالَ: أَلم يذكر لي الْحَاجِب أَنك شَكَوْت إِليه دينا عَلَيْك وسألتَه ذِكرَ ذَلِك لي؟ قَالَ: مَا فعلتُ وَمَا علَّي دَين وإِني لأيسُر مِنْك قَالَ: انْصَرف راشدًا فَقَامَ ودعا عبدُ الْملك الحاجبَ فَقَالَ لَهُ: أَلم تذكر لي مَا شكا إِليك ابْن أبي عَتيق من الدَّين؟ قَالَ: بلَى قَالَ: فإِنه أَنكر ذَلِك، فَخرج إِليه الْحَاجِب فَقَالَ: أَلم تَشكُ إِلَّي دَينك وذكرتَ أَنك خرجت إِلى أَمير الْمُؤمنِينَ فِيهِ وَسَأَلتنِي ذكره؟ قَالَ لَهُ: بلَى قَالَ: فَمَا حملك عَلَى إِنكار ذَلِك عِنْد أَمِير الْمُؤمنِينَ؟ قَالَ ابْن أبي عَتيق: دخلت عَلَيْهِ وَقد جلس الشَّمْس عِنْد رَأسه، وَالْقَمَر عِنْد رجلَيْهِ ثمَّ

1 / 82