36

Şakada Rahatlama

المراح في المزاح

Araştırmacı

بسام عبد الوهاب الجابي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Yayın Yeri

بيروت

وَعَن أبي الْحُوَيْرِث الْمرَادِي قَالَ: سَار عمر وَمَعَهُ الزبير بن الْعَوام، فَلَمَّا مرَّ عمر بمحسر ضرب فِيهِ رَاحِلَته حَتَّى قطعه وَهُوَ يرتجز: إِلَيْك تعدوُ قَلِقًا وَضينُها ... مُخَالفا دينَ النَّصَارَى دينُها مُعْتَرضًا فِي بَطنهَا جَنِينُها ... قد ذهب الشحمُ الَّذِي يَزينُها قَالَ: وسابق عمر الزبير براحلته فَجعل عمر إِذا بذّت رَاحِلَته رَاحِلَة الزبير يَقُول: سبقتُك وربّ الْكَعْبَة. وَجعل الزبير إِذا بذّت رَاحِلَته رَاحِلَة عمر يَقُول: سبقتُك وربّ الُكعبة. وَعَن خَارِجَة بن زيد قَالَ: خرج عبد الله بن عمر وَعبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعَة من الْمَسْجِد، فَلَمَّا كَانَا على بَابه وَقد أحفيا شواربهما حَتَّى بَدَت الشفاه كشف كل وَاحِد مِنْهُمَا ثِيَابه حَتَّى بَدَت ساقاه وَقَالَ لصَاحبه: مَا عنْدك خير، هَل لَك أَن أُسابقك؟

1 / 70