28

Şakada Rahatlama

المراح في المزاح

Araştırmacı

بسام عبد الوهاب الجابي

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Yayın Yeri

بيروت

على وَجهه السعف وَتغَير وَجهه فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعتَ؟ قَالَ: الَّذين دلُّوك علَّي يَا رَسُول الله هم الَّذين أَمروني قَالَ: فَجعل رسولُ الله ﷺ يمسح وَجهه ويضحك قَالَ: ثمَّ غَرِمها رسولُ الله ﷺ للأَعرابي. قَالَ عبد الله بن مُصعب: كَانَ مخرمَة بن نَوْفَل بن أهيب الزُّهْرِيّ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ شيخ كَبِير أعمى، وَكَانَ قد بلغ مائَة وَخمْس عشرَة سنة، فَقَامَ يَوْمًا فِي الْمَسْجِد يُرِيد أَن يَبُول فصاح بِهِ النَّاس فَأَتَاهُ نعيمان ابْن عَمْرو ابْن رباعة بن الْحَارِث بن سَواد بن مَالك بن غنم بن مَالك بن النجار فَتنحّى بِهِ نَاحيَة من الْمَسْجِد ثمَّ قَالَ لَهُ: اجْلِسْ هَا هُنَا، فأجلسه يَبُول ثمَّ تَركه، فصاح بِهِ النَّاس، فَلَمَّا فرغ قَالَ: من جآءَ بِي إِلى هَذَا الْمجْلس؟ قَالُوا: نعيمان بن عَمْرو قَالَ: فعل الله بِهِ وَفعل أَما إِنَّ الله علَّي إِن ظَفرت بِهِ أَن أَضربه بعصاي هَذِه ضَرْبَة تبلغ مِنْهُ مَا

1 / 62