وَعَن ربيعَة بن عُثْمَان أَنه بلغه أَن خوّات بن جُبَير كَانَ جَالِسا إِلَى نسْوَة من بني كَعْب بطرِيق مَكَّة فطلع عَلَيْهِ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبدِ اللهِ مَالَكَ مَعَ أُولآء النِسوَةِ؟ قَالَ: يَفتِلنَ ضفُيَرًا لجملٍ لي شَرُودٍ قَالَ: فَمضى رَسُول الله ﷺ لِحَاجَتِهِ ثمَّ طلع علّي فَقَالَ: أَبَا عَبدِ اللهِ مَا تَرَك ذلِكَ الشّرِاَدَ بَعدُ؟ قَالَ: فَسكت واُستحيَيتُ فَكنت بعد ذَلِك أَتفرد مِنْهُ كلما رأَيته حَيَاء مِنْهُ حَتَّى قدمت الْمَدِينَة وَبعد مَا قدمت الْمَدِينَة حَتَّى طلع علَّي وأَنا أُصلي فِي الْمَسْجِد إِلَّي فطولت
1 / 52