على الرعية فراجعنى فإن قلبى بيد الله ﷿ المنتصر: لذة العفو أهيب من لذة التشفى، لأن لذة العفو يلحقها حمد العاقبة، ولذة التشفى يلحقها ذم الندم.
الراضى: الذل صعب، وأصعبه ما جرى على الملوك والبخل قبيح وأقبحه ما جرى من الملوك.
المستكفى: من يذل الملوك قتلوه، ومن يظهر الاستغناء عنهم أخملوه، ومن يكذب عندهم حقروه.
القائم: كنت لا أحفل بشكوى الغريب لأنى لا أتوقع ذلك حتى بليت بالغربة فصرت لا أرحم إلا الغريب.
المقتدى: طراز الدنيا المال،/ وطراز الأخرى الأعمال، ومن جمع بين الطرازين حاز النعيم المنصرم والنعيم الدائم.
الراشد: أحق الناس بالذم الملوك لأنهم أقدر الناس على اكتساب المكارم واجتناب الرذائل.
المستنجد: عملت حساب لذتى قبل الخلافة، فما وصلت إلىّ حتى قضيت نهمتى من الأمور التى لا تليق بها.
المستضىء: من تعرض لطلب ما لم يعط، فقد عرّض عقله للتهمة ونفسه للتعب.
ومن أولاد الخلفاء العباسيين ابن المعتز: احذر منزلتك من الفساد عند سلطانها بمثل ما اكتسبتها به من الجد والمناصحة، واحذر أن يحطك التهاون عما رقاك إليه التحفظ.
1 / 56