وَمن قَول سَواد بن قَارب الكاهن
(عجبت للجن وتطلابها ... وشدها العيس بأقتابها)
(تهوي إِلَى مَكَّة تبغي الْهدى ... مَا صَادِق الْجِنّ ككذابها)
(فارحل إِلَى الصفوة من هَاشم ... لَيْسَ قداماها كأذنابها) وَمن قَول ورقة بن نَوْفَل الحبر
(وظني بِهِ أَن سَوف يبْعَث صَادِقا ... كَمَا أرسل العبدان هود وَصَالح)
(ومُوسَى وَإِبْرَاهِيم حَتَّى يرى لَهُ ... بهاء ومنشور من الذّكر وَاضح) وَمِمَّا سمع من جَوف صنم يُقَال لَهُ ضمار
(قل للقبائل من قُرَيْش كلهَا ... أودى ضمار وفاز أهل الْمَسْجِد)
1 / 51