131

Hadis İlmine Giriş

المقنع في علوم الحديث

Soruşturmacı

عبد الله بن يوسف الجديع

Yayıncı

دار فواز للنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1413 AH

Yayın Yeri

السعودية

١ - وَالصَّوَاب التَّفْصِيل
وَهُوَ أَن الرَّاوِي إِذا انْفَرد بِشَيْء فَإِن كَانَ مُخَالفا لما رَوَاهُ منهو ٢ أحفظ مِنْهُ وأضبط كَانَ تفرده شاذا مردودا وَإِن لم يكن مُخَالفا لغيره فَإِن كَانَ الْمُنْفَرد ٣ عدلا حَافِظًا موثوقا بضبطه قبل تفرده وَكَانَ صَحِيحا كَمَا سبق من الْأَمْثِلَة وَإِن لم يكن موثوقا ٤ بضبطه لَكِن غير بعيد من دَرَجَة الْحَافِظ الضَّابِط كَانَ حَدِيثه حسنا وَإِن كَانَ بَعيدا من ذَلِك ٥ كَانَ تفرده شاذا مُنْكرا
فَحصل من هَذَا أَن الشاذ الْمَرْدُود هُوَ الْفَرد الْمُخَالف والفرد الَّذِي ٦ لَيْسَ فِي راوية من الثِّقَة والضبط مَا يجْبر تفرده
مِثَال الحَدِيث الْفَرد الْمُخَالف
مَا رَوَاهُ ٧ أَبيض بن أبان الثَّقَفِيّ عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا من كَانَ مُصَليا ٨ فَليصل قبلهَا أَرْبعا وَبعدهَا أَرْبعا يَعْنِي الْجُمُعَة
تفرد بهَا أَبيض

1 / 169