Fethü'l-Bari'ye Giriş
هدي الساري (مقدمة فتح الباري)
Araştırmacı
محمد فؤاد عبد الباقي , محب الدين الخطيب
Yayıncı
دار المعرفة
Yayın Yılı
1379 -
Yayın Yeri
بيروت
Türler
يعني قضاء الحج قوله بدنه هي واحدة البدن قال مجاهد سميت البدن لسمنها وقال عياض البدن مختصة بالإبل وقال غيره يقع على الجمل والناقة والبقرة لكن على الإبل أكثر قوله فلما بدن بتشديد الدال أي أسن وبضم الدال مخففا أي كثر شحمه وأنكره بعضهم ورد بالرواية الأخرى فلما أسن وأخذ اللحم قوله ثم بدا لأبي بكر أي ظهر له رأي وفي حديث أبرص وأعمى ثم بدأ الله أن يبتليهم قال عياض قيدناه عن متقنى شيوخنا بدأ الله بالهمزة المفتوحة أي ابتدأ الله ابتلاهم قال والأول لا يجوز إطلاقه على الله إلا أن يؤول بمعنى الإرادة قوله بادي الرأي أي ما ظهر لنا عن بن عباس وهو على قراءة طرح الهمزة وأما من همز فمن الابتداء ووقع لنا في قصة الخضر مثل هذه اللفظة بالوجهين قوله بدأ أي خرج إلى البادية ومنه أذن لي في البدو وفي البداوة فصل ب ذ قوله الباذق بفتح الذال غير مهموز نوع من الأشربة وهو العصير المطبوخ قوله علي أن جاء عمر بالبذر هو ما عزل من الحبوب للزراعة قوله متبذلة بوزن متفعلة بالتشديد وللكشميهني بوزن مفتعلة أي لابسة بذلة الثياب أي غير متزينة وقوله المتباذلين من البذل وهو الإعطاء فصل ب ر قوله برأ النسمة أي خلقها وقوله من شر ما خلق وبرأ كرر تأكيدا والبارئ من أسماء الله والبرية بهمز وبغير همز فمن همز فمن الخلق ومن لم يهمز فمن البري وهو التراب أو من بريت العود إذا قومته وقوله أصبح بحمد الله بارئا قال ثابت هذه لغة الحجاز برأت من المرض ولغة تميم برئت وأما بريء من الدين فبالكسر جزما ومنه برئت منه الذمة قوله إنني براء الواحد والإثنان والجمع والمذكر والمؤنث سواء كذا في الأصل وقرأ عبد الله إنني بريء بلفظ الإفراد وكله من البراءة والخلاص قوله ولا تستبرأ العذراء وقوله يستبرئها بحيضه أي يمسك عن جماعها وأصله من براءة الرحم وقوله استبرأ لدينه أي أخذ حذره قبل أن يدخل في الأمر قوله لا يستبرئ من البول أي لا يستقصي ما عنده أو لا يتجنبه وهو الموافق للرواية الأخرى لا يستنزه بالنون والزاي قوله ولا تبرجن قال معمر أن تخرج محاسنها قوله بروجا فسره منازل للشمس والقمر قوله ما أنا ببارح أي بذاهب وقد تكرر وقوله غير مبرح أي شديد والبارحة أقرب ليلة مضت وفي قوله بعد الصبح هل رأى أحد منكم البارحة رؤيا رد على من زعم أنه لا يقال إلا بعد الزوال قوله من البرحاء بوزن فعلاء هو شدة الكرب ويقال لشدة الحمى أيضا قوله أربعة برد جمع بريد والبريد أربعة فراسخ والفرسخ ثلاثة أميال ويطلق البريد على الرسول العجول وقوله بريد الرويثة سيأتي في الراء قوله البردة هي الشملة والجمع برود وقوله الثلج والبرد بفتحتين معروف قوله من صلى البردين بفتح أوله وسكون الراء أي الصبح والعصر قوله أبردوا عن الصلاة بكسر الراء أي أخروها عن وقت شدة الحر وقوله ابردوها بالماء بضم الراء مع الوصل وبكسر الراء مع الهمزة وقال الجوهري الثانية لغة رديئة قوله لو أن عملنا برد لنا بفتح الراء أي ثبت وخلص قوله ضربه حتى برد أي سكن وبطلت حركته قوله حتى أثرت فيه حاشية البرد كذا للأصيلي ولغيره الرداء قال عياض الأول الصواب لأن في أول الحديث وعليه برد نجراني فلا يسمى بردا كذا قاله ولا يمنع أن يتردى بالبرد قوله البراذين بالذال المعجمة هي الخيل التي ليست بعربية قوله إبرار القسم وقوله لأبره وقوله أتبرر بها أي أطلب البر وعمله كله من البر وهو ضد الحنث ويطلق على الطاعة وعلى فعل الخير وعلى الخير وعلى الإحسان وقوله الحج المبرور قيل المقبول وقيل الذي لم يخالطه إثم وقيل الخالص والبر بالفتح ضد البحر وضد الفاجر ويطلق على المحسن والمطيع قوله وزن برة بضم أوله والتشديد أي قمحة قوله تبرزت وقوله البراز بفتح أوله هو كناية عن قضاء حاجة الإنسان في الخلاء قوله إن بن أبي العاص قد برز بتخفيف الراء أي ظهر وبتشديدها أي قدم عسكره قوله وهو هذا البارز بفتح الراء قال القابسي أي البارزون لقتال المسلمين يقال بارز وظاهر وقال أبو نعيم في مستخرجه هم الأكراد وقيل الديلم والبارز بلدهم وقال سفيان مرة بتقديم الزاي وعليه شرح أبو موسى قوله برزخ أي حاجز قوله نتبرضه تبرضا بالضاد المعجمة أي نتبعه قليلا قليلا والبرض الماء القليل قوله البرطمة هو ضرب من اللهو وللأصيلي البرطنة بالنون وقيل الذي بالنون الانتفاخ من الغضب قوله برق الفجر أي لمع وبارقة السيوف لمعانها وقوله تبرق أسارير وجهه أي تلمع وقوله براق الثنايا أي شديد البياض وقوله البراق بضم أوله ذكر في المعراج سمي بذلك إما لاشتقاقه من البرق لسرعته وإما لشدة بياضه قوله برك الغماد بفتح أوله للأكثر وقيل بالكسر وسكون الراء وضعف فتحها موضع في أقاصي هجر وقيل في طرف اليمن وقيل وراء مكة بخمس ليال وله تتمة في الغين المعجمة قوله برك الجمل بحركات أي استناخ وبرك بالتشديد من البركة واختلف في قولها في حديث أم زرع كثيرات المبارك فقيل تحبس لتنحر فقليلا ما تسرح وقيل يحلب لبنها لكثرة من يطرق من الضيفان قوله البرمة بالضم قدرة من برام قوله مبرمون أي مجتمعون قوله برنس بضم النون نوع من الثياب معروف قوله برني بسكون الراء وكسر النون بعدها ياء النسب ضرب من التمر معروف وهو أجوده قوله والبرية بالتشديد إلي جانبه أي الفلاة فصل ب ز قوله البازر تقدم قوله بزاخة بضم أوله والخاء معجمة موضع بالبحرين وقيل بالقرب من الكوفة وهو ماء لبني طيء وقيل ماء لبني أسد وهو أشبه فصل ب س قوله كان مبسورا أي به ورم في أسفل مخرجه ومنه قوله في بواسير ورواه بعضهم بالنون قوله يبسون أي يسيرون قال بن مالك وقيل يزجرون الإبل لأنهم يقولون في سوقها بس بس قوله بست أي فتت قوله بسطة أي زيادة وفضلا قوله انبسط أي أظهر البشر قوله باسطو ايديهم قال بن عباس البسط الضرب قوله يقبض ويبسط البسط كناية عن سعة رحمته قوله بسق لغة قليلة في بصق وبالزاي كالصاد قوله باسقات أي طوال قاله مجاهد قوله تبسل أي تفضح قاله بن عباس وقال في قوله تعالى أبسلوا أي أسلموا والبسل يكون بمعنى الحلال والحرام ويقال فلان أبسل ماله أي أسلم بدينه فصل ب ش قوله يباشرها وقوله يباشر أي تلاقى بشرته بشرة غيره وأصل البشرة جلدة الوجه والجسد وتطلق المباشرة على الجماع ومنه قوله تعالى ولا تباشروهن قوله اقبلوا البشرى ووقع للأصيلي بالتحتانية والمهملة وهو تصحيف قوله بشاشة القلوب هي الأنس واللطف ومنه بشاشة العرس قوله بشعة في الحلق أي كريهة في الطعم قوله بشق المسافر بكسر الشين قال أبو عبيدة أي تأخر وقيل مل وقيل ضعف ولغير الأصيلي بثق بمثلثة ولبعضهم مثله لكن أوله لام ورجحه الخطابي فصل ب ص قوله الإبصار أي التبصر في أمر الله وقوله بصر عيني وبصرت به بضم الصاد إذا نظرت إليه بعد مانع والاسم منه البصر بالضم ثم السكون قوله مستبصرين أي ضللة كذا في الأصل والمستبصر هو الداخل في الأمر على بصيرة أي على عمد وهو كقوله وأضله الله علي علم قوله بصرى بالضم مقصور هي بلد معروف بالشام وقيل هي مدينة حوران قوله بصيص أي بريق قوله بصق يقال بالصاد والسين والزاي كما تقدم فصل ب ض قوله تبض من الماء أي تقطر وتسيل ويقال بض الماء إذا سأل وقيل البض الرشح وروى تبص بمهملة من البصيص وهو البريق قوله بضع امرأة بضم أوله هو الفرج ويطلق على الجماع والمباضعة اسم الجماع وقوله استبضعي منه أي اطلبي منه الجماع لأجل الولد ومنه نكاح الاستبضاع فسرته عائشة قوله بضاعة بالكسر قطعة من المال غير النقد وبالضم بضاعة قال القعنبي نخل بالمدينة وقيل هي دار بني ساعده بالمدينة وبئرها مشهور قوله بضع بكسر أوله في العدد ما بين ثلاث إلى تسع علي المشهور وقيل إلى عشر وقيل من اثنين إلى عشرة ومن أثنى عشر إلى عشرين وقيل سبع وقيل من واحد إلى أربع قوله مثل البضعة بفتح أوله هي القطعة من كل شيء ومنه فاطمة بضعة مني فصل ب ط قوله بطحان بضم أوله وسكون ثانيه اسم واد بالمدينة تكرر ذكره في الحديث وضبطه أهل اللغة بفتح أوله وثانيه وبه جزم أبو عبيد البكري قوله البطحاء والأبطح تقدم قوله بطح لها أي ألقي على وجهه قوله بطرت أي أشرت فسره في الأصل ومنه قوله بطرا والبطر فسروه بالطغيان عند النعمة قوله بعض بطارقته جمع بطريق وهو الحاذق بالحرب بلغة الروم قوله باطش بجانب العرش أي متعلق به والبطش الأخذ القوي الشد قوله فمثل ذلك بطل أي ذهب باطلا وفي رواية بالتحتانية من طل دمه ورجحها الخطابي قوله ماتت في بطن أي في نفاسها قوله كانت له بطانتان بطانة الرجل صاحب سره قوله امرأة بطيئة بوزن فعيلة وهي ضد السريعة فصل ب ظ قوله بظر اللات بفتح أوله وإسكان ثانيه ما يقطع من فرج المرأة عند الختان ومنه قول حمزة يا بن مقطعة البظور فصل ب ع قوله فبعثنا البعير أي اقمناه من مبركه ومنه حين تنبعث به راحلته قوله يبعث البعوث إلى مكة أي يجهز الجيوش قوله فابتعثاني أي أيقظاني قوله ونؤمن بالبعث أي الحياة بعد الموت وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إرساله بالشرع وقوله يا آدم ابعث بعث النار هو من تسمية المفعول بالمصدر والمراد من يرسل إلى النار قوله يوم بعاث بعاث بضم أوله وهو موضع على ميلين من المدينة كان به وقعة بين الأوس والخزرج قبيل الإسلام ومنهم من ذكره بالغين المعجمة كالأصيلي والقابسي وتبعا في ذلك الخليل بن أحمد وتفرد به وغلطوه قوله بعثرت أي أثيرت بعثرت حوضي أي جعلت أسفله أعلاه قوله أراكم من بعدي أي من خلف ظهري وأبعد من فسره بعد الموت وقوله في دار البعداء أي الحبشة لبعد دياركم ونسبهم ودينهم قوله فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد أي بعد أن يسمع النداء ولبعضهم بعذر وهي متعلقة بنفي محذوف والتقدير لا عذر له في ترك الخروج قوله البعير هو الجمل ويطلق على الأنثى أيضا والجمع أبعرة وقوله ترمي بالبعرة واحدة البعر وهو روث الجمال وفي تفسير الحوايا المباعر أي أماكن البعر ولبعضهم الأمعاء بدل المباعر قوله البعوض هو البق وقيل صغاره واحدتها بعوضة ويجمع على بعض أيضا قوله بع فعل أمر من البيع وهو المعاوضة وقال إبراهيم العرب تقول بع لي وهي تعني الشراء يعني أن لفظ البيع يطلق على الشراء فصل ب غ قوله في التلبينة البغيض النافع بغيض وزن فعيل قيل لها ذلك لأن المريض يكره الدواء وهو نافع قوله لا يبغيان أي لا يختلطان لأنه لا يبغي أحدهما على الآخر بأن يتجاوز مكانه قوله مهر البغي بتشديد الياء قبلها كسرة هي الزانية ومهرها ما تعطاة وقوله على البغاء أي على الزنى وأصل البغاء الطلب وأكثر ما يستعمل في الشر ومنه فأن بغت إحداهما على الأخرى وبغوا علينا وجاء لمطلق الطلب في قوله أبغنى حبيبا أي أعني على الطلب ومثله أبغني أحجارا قوله يبتغي أي يطلب وحبسني أبتغاؤه أي طلبه وبغيت حتي جمعتها أي طلبت وصحف من ذكره بلفظ تعبت بمثناه ثم مهملة فموحدة وفي قصة زيد بن عمرو خرج يسأل على الدين ويبتغيه كذا وقع للقابسي أي يطلبه ولغيره يتبعه بمثناه ثقيلة ثم موحدة فصل ب ق قوله بقر خواصرهما أي شقها وأصل البقر التوسع وقوله يبقرون بيوتنا أي ينقبونها ويسرقون ما فيها قوله بقع الماء جمع بقعة وأما البقعة من الأرض فجمعها أيضا بقع وبقاع أيضا قوله بقيع بطحان وقوله البقيع هو مقبرة أهل المدينة وقال الخليل كل موضع من الأرض فيه شجر يقال له بقيع وكان البقيع أولا كذلك ثم نبش واتخذ مقبرة قوله العصف بقل الزرع أي نباتة الأخضر ووقع للمستملي بمثلثة وفاء والأول هو الوجه قوله بقية خير أي فضلة قوله أبقى لثوبك كذا لأكثرهم من البقاء قال الأصيلي ويقال بالنون قوله كراهية أن تري أني كنت أبقيه كذا لهم بموحدة أي أرهبه وفي مسلم انتبه بنون ومثناة وهو بمعناه قوله إلا الإبقاء عليهم أي الرفق بهم فصل ب ك قوله الإبكار بكسر أوله هو أول الفجر قاله مجاهد قوله بدلو بكرة على الإضافة والبكرة بالتحريك التي يجعل فيها حبل الدلو وللأصيلي بإسكان الكاف والبكرة هي الصغيرة من الإبل قوله الصم البكم قيل ذلك لرعاع الناس وجهلتهم لأنهم لا يقبلون فكأنهم لا يسمعون ولا يحسنون النطق بالحق فكأنهم لا ينطقون قوله أبكم هو أحد البكم قوله بكيا أي جماعة باك فصل ب ل قوله بلحوا على بالتشديد وبالتخفيف أيضا أي عجزوا يقال بلج الرجل إذا وقف من التعب قوله بلدح بسكون اللام وبالحاء المهملة واد غربي مكة لبني فزارة قوله أليست البلدة أي مكة قيل اللام بدل من الإضافة أي بلدتنا وقيل اسم مكة وقيل اسم مني قوله إلى البلاط هو موضع قريب من مسجد المدينة اتخذه عمر لمن يتحدث وسيأتي البلاط في ملاط قوله البلعوم فسره في الأصل مجرى الطعام قوله أبلها ببلالها وفي رواية ببلاها قال البخاري لا أعرف للثاني وجها ويقال للماء في السقاء بلة ولا بلال بكسر أوله ويفتح أي ماء ومعني الحديث سأصلها بصلاتها ومنه قوله بلوا أرحامكم قوله تبلغ عليه أي اكتف به وقوله لا بلاغ أي لا وصول وقوله أبلى وأخلقى أمر بالابلاء أي البسي إلى أن يصير خلقا باليا قوله بله ما اطلعتم عليه بفتح أوله وسكون اللام وفتح الهاء تأتي بمعني الإضراب وبمعنى غير وكيف فحيث أدخل عليها من فهي بمعنى غير لا غير قوله ما أبلى أحد أي أغني ومنه أبلاه وأبلاني يستعمل في الخير مقيدا والشر مطلقا لقوله تعالى بلاء حسنا وقد يطلق فيهما كقوله تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة وأصله الاختبار ومنه أراد الله أن يبتليهم فصل ب ن قوله بالبنات أي اللعب والصور اللواتي تشبه الجواري تلعب بها الصبايا قوله البندقة معروفة تصنع من طين وغيره يرمي بها الصيد من عصا مجوفة أو من غيرها قوله بنانه أي أصبعه قوله تبني زيدا أي دعاه ابنه قوله بني بي بضم أوله على البناء للمفعول أي دخل على ومنه قوله ولم يبن بها وأصل ذلك أنهم كانوا يبنون للمتزوج قبة يدخل فيها على أهله قوله كالبنيان أي البناء قوله البنية بكسر النون والتشديد هي الكعبة فصل ب ه قوله قوم بهت بضم أوله وثانيه وقد تسكن جمع بهوت بفتح أوله وضم ثانيه من البهتان وهو قول الباطل ومنه بهتوني وقوله فبهت بالضم وكسر الهاء أي ذهبت حجته قوله بهجتها أي حسنها قوله ابهار الليل بتشديد الراء قيل انتصف أو ذهب معظمه إذ بهرة كل شيء أكثره والأبهر تقدم في الألف قوله ما بهشت لهم بقصبة أي ما مددت يدي إليها قوله رعاة البهم أي الغنم إذ هو جمع بهمة وهي واحدة البهائم قوله ذبحت بهيمة هو تصغير بهمة قوله يباهي أي يفاخر وأصله البهاء وهو الجمال والحسن قوله به به قال بن السكيت يعني بخ بخ واستبعده بن الأثير إذ هو في مقام الإنكار وجوز غيره أن تكون الباء بمعنى الميم فصل ب وقوله فليتبوأ أي ليتخذ مباءة وهي المنزل ومنه بوأه الله وهو أمر بمعنى الخبر قوله ولا يبوح أي لا يظهر وقوله كفرا بواحا بفتح وتخفيف أي ظاهرا قيل الصواب بوجا بسكون الواو بغير ألف قوله دار البوار هو الهلاك قاله مجاهد وقال بن عباس النار وكان أحدهما فسر المضاف والآخر فسر المضاف إليه قوله قوما بورا أي هالكين قوله البؤس تقدم في البأس قوله بواط بالضم والتخفيف جبل من جهينة قوله باعا وفي رواية بوعا هو طول ذراعي الإنسان وما بينهما قوله اتخذوا بوقا هو شيء مجوف ينفخ فيه قوله بوائقه جمع بائقه وهي المصيبة أو الداهية قوله بينهما بون أي بعد ويطلق البون على الاختلاف وعلى مسافة ما بين الشيئين قوله بال الشيطان في أذنه قيل على حقيقته وقيل كناية عن الاستخفاف قوله لا يباليهم الله بالة ولا يلقى لها بالا وما باليت كله من المبالاة وهي الاكتراث بالشيء والبال أيضا الحال والفكر وقيل والهم فصل ب ي قوله بينا تقدم في الهمزة قوله فيبيتهم الله وقوله فيبيتون هو من البيات وقد تكرر والمراد إيقاع الحرب بالليل وفي قصة بن أبي الحقيق دخل عليه بيته بالتشديد من هذه المادة وفي رواية بإسكان الباء التحتانية وهو متجه قوله البيداء هي الأرض القفر والجمع بيد وزن بير وقوله حتي استوت راحلته على البيداء وقوله بيداؤكم هذه هي الأرض الملساء التي دون ذي الحليفة في طريق مكة وأما قول عائشة حتي إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فقيل هي هي وقال البكري هي أدني إلي مكة من ذي الحليفة قوله بيد أنهم أي غير أنهم وقد تأتي بمعني على وبمعنى إلا وبمعنى من أجل قوله بيدر من بيادر التمر هو الجرين وقوله بيدر كل تمر فعل أمر منه أي اجعل كل صنف في بيدر قوله بيرحا موضع قبلي المسجد النبوي يعرف بقصر بني جديلة اختلف في ضبطه فقيل بلفظ البئر والإضافة كمثل حرف الهجاء وعلى هذا فحركات الإعراب في الراء وأنكر ذلك أبو ذر الخشني وإنما هي بفتح الراء على كل حال وقال الصوري هي بفتح الباء والراء معا في كل حال فحصلنا على ثلاثة أقوال وحكى المد والقصر فيها فتصير ستة وفي رواية لمسلم بريحاء بفتح الباء وكسر الراء بعدها ياء ثم حاء مهملة ولأبي داود مثله لكن أشبع فتحة الباء إلى أن صارت بأريحاء وهو يؤيد ما ذهب إليه الصوري قوله بئر جمل بالإضافة والجيم موضع معروف بالمدينة قوله بئر أريس تقدم في الهمزة قوله بئر ذروان هو موضع على ساعة من المدينة قال الأصمعي من قالها ذروان فقد أخطأ وإنما هي ذو أروان وقال غيره إنما قالوا ذروان تخفيفا وجمع البئر أبار بسكون الموحدة بعدها همزة كحمل وأحمال ويقال آبار بالمد وهو جمع قلة وقوله بئارها بكسر وهمزة وقد تسهل وهو جمع كثرة قوله حريق بالبويرة تصغير بئر وهي موضع معروف بالمدينة كان لليهود قوله بيض مكنون قال بن عباس اللؤلؤ قوله وابياضت أي صفت يقال أبيض الشيء إذا أسفر وابياض إذا تحول من لون إلى آخر بين اللونين قوله البيض بالكسر جمع أبيض وهي السيوف وبالفتح جمع بيضة وهي التي تلبس في الرأس في الحرب وتطلق على الملك وعلى العز وعلى معظم الشيء قوله بيضتهم بالفتح أي جماعتهم قوله بيعة بكسر أوله وهي الكنيسة وقيل البيعة لليهود كالكنيسة للنصارى وأما البيعة بالفتح فواحدة البيع وهي المعاوضة وقد تكرر وقد تقدم ويطلق على السوم ومنه لا يبع بعضكم على بيع بعض قوله البيان يطلق للظهور وللفهم ولذكاء القلب ومنه البينة لظهورها أو لظهور الحق بها وقوله ليس بالطويل البأئن أي المفرط في الطول وأصل البائن البعيد فكأنه بعد عن أنظاره وقوله بن القدح أي أبعده قوله بينا وبينما هو من البين وهو الوصل تقول بينا أنا وبينما أنا أي أنا متصل بفعل ويطلق على البعد فهو من الأضداد وأما بينما فهو الأول زيد فيه ما حرف التاء المثناة من فوق * ( * فصل ت أ * ) * قوله تائه أي متحير قوله فليتئد وقوله اتئدوا المراد التأني والرزانة والاسم التؤدة وقول عمر في قصة علي وعباس تيدكم بفتح أوله وسكون الياء وفتح الدال وللأصيلي بكسر أوله ولأبي ذر بفتح أوله وكسر الهمزة وسكون الدال والأول أصوب وهو اسم فعل من التؤدة وحكى سيبويه بيس فلان بفتح أوله فعلي هذا فالياء مسهلة من الهمزة وهي مبدلة من الواو فصل ت ب قوله تباب أي خسران وقوله تبت أي خسرت وقوله تبالك أي خسرانا ويقال للهلاك ومنه قوله تتبيب أي تدمير كذا في الأصل وكذا قوله ليتبروا قال في الأصل ليدمروا وقوله متبر أي خسران قوله سبع في التابوت أي الجسد شبهه بالصندوق قوله تبارا أي هلاكا قوله تبرا من الصدقة أي ذهبا غير مسبوك قوله تبيع في زكاة البقر هو الذي دخل في السنة الثانية وقيل استوفاها ودخل في الثالثة وقوله كنت تبيعا لطلحة أي تابعا له أخدمه قوله تبع هو لقب ملوك اليمن سمي بذلك لأنه يتبع صاحبه والظل يسمى تبعا لأنه يتبع الشمس كذا في الأصل وعن الأصمعي سمي تبعا لأنه ملك فتابعه الناس قوله تباعا أي متوالية يتبع بعضها بعضا وقول أبي هريرة ما سألته إلا ليستتبعني أي ليقول لي اتبعني إلى المنزل ووقع لابن السكن ليشبعني من الشبع بمعجمه ثم موحدة قوله كنا لكم تبعا بفتحات واحدة تابع مثل غيب وغائب وقوله تبعة أي حق يطلب به ومنه قوله علينا به تبيعا أي طالبا وعن بن عباس نصيرا وقيل ثائرا وقيل معني أتبعه سار خلفه واتبعه مشددا حذا حذوه قوله إذا أتبع أحدكم فليتبع بالسكون في الأولى والتشديد في الثانية للمعظم وقيل بالسكون فيهما وبه جزم بن الأثير وخطأ الخطابي التشديد وتبعه النووي وللذي ثبت في الرواية وجه وقال صاحب التاريخ أتبعته على فلان أحلته وأتبعني عليه أحالني قوله تبوك معروفة وهي من أداني أرض الشام قوله التبتل تقدم في الموحدة قولهالتبن هو ما يخرج منه القمح والشعير قوله في تبان بضم أوله والتشديد هو سراويل قصيرة الساقين أو بلا ساقين فصل ت ج قوله تجاهه أي مقابلة من تلقاء وجهه وحقه أن يذكر في الواو فصل ت ح قوله من تحت أي من أسفل وتحت القوم أراذلهم قوله يتحفونه أي يوجهون إليه التحف من طرف الفاكهة وغيرها ومنه قوله فما تحفتهم وهي بسكون الحاء وقد تفتح فصل ت ر قوله ترب جبينه أي قتل لأن القتيل يقع على وجهه ليترب وظاهره الدعاء عليه بذلك ولا يقصد ذلك وكذا قوله تربت يداك أي افتقرت فامتلأت ترابا وقيل المراد ضعف عقلك بجهلك بهذا وقيل افتقرت من العلم وقيل معناه استغنيت يقال هي لغة القبط استعملها العرب واستبعد والراجح أنه شيء يدعم به الكلام تارة للتعجب وتارة للزجر أو التهويل أو الإعجاب وهو كويل أمه ولا أبالك وعقرى حلقي وقال الداودي إنما هو ثربت بالمثلثة وغلط قوله ذا متربة أي الساقط في التراب قوله أتراب أي أمثال وهو جمع ترب بكسر أوله قوله الترجمان بفتح أوله وضمه الأصيلي وضم الجيم هو من يفسر لغة بلغة وقوله يترجم له من ذلك قوله سحابة مثل الترس أي مستديرة والترس معروف ومنه يتترس ويترس قوله مترس يأتي في الميم قوله ترعة بضم ثم سكون بعدها عين مهملة قيل الباب وقيل الروضة وقيل الدرجة قوله أترفوا أي أهلكوا كذا في الأصل وهو تفسير باللازم والمترف المتوسع في ملاذ الدنيا وهو شأن من يحصل له الهلاك قوله التراقي جمع ترقوه بضم القاف وهو العظم الذي بين ثغره النحر والعاتق قوله يطالع تركته أي ولده الذي تركه هناك وهو بكسر الراء الشيء المتروك وقيل بالسكون وهي في الأصل بيض النعامة لأنها لا تحضنه قوله قبة تركية منسوبة إلى الترك وهم الجيل المعروف قال النووي كانت صغيرة من لبود قوله الترهات تأتي في الأساطير
Sayfa 92