131

Müntezim

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم

Araştırmacı

محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
ذكر البحار [١] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، [أَخْبَرَنَا يَزِيدُ] [٢] أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ كَانَ مُرَابِطًا بِالسَّاحِلِ، قَالَ: لَقِيتُ أبا صَالِحَ مَوْلى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ فَقَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بن الخطاب، عن رسول الله ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «لَيْسَ مِنْ لَيْلَةٍ إِلا وَالْبَحْرُ يُشْرِفُ عَلَى الأَرْضِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَسْتَأْذِنُ اللَّهَ فِي أَنْ يَتَنَصَّحَ [٣] عَلَيْهِمْ فَيَكُفُّهُ اللَّهُ ﷿» [٤] . وَرَوَى مُحَمَّد بْن شُعَيْب بْن شابور، عَن عُمَر بْن يَزِيد المنقري: أَن بحرنا هَذَا خليج من قنطس، وقنطس خلفه محيط بالأرض كلها، فَهُوَ عنده كعين عَلَى سَيْف البحر، ومن خلفه الأصم محيط بالأرض كلها فقنطس وَمَا دُونَه كعين عَلَى سَيْف البحر، ومن خلفه البحر المظلم محيط بالأرض كلها فالأصم وَمَا دُونَه كعين عَلَى سَيْف البحر، ومن خلفه الماس محيط بالأرض كلها، فالمظلم وَمَا دُونَه عنده كعين عَلَى سَيْف البحر، ومن خلفه الباكي، وَهُوَ ماء عذب، أمره اللَّه تَعَالَى أَن يرتفع، فأراد أَن يستجمع فزجره فَهُوَ باكي يستغفر اللَّه محيط بالأرض كلها، فالماس وَمَا دُونَه عنده كعين عَلَى سَيْف البحر، ومن خلفه العرش محيط بالدنيا فالباكي وَمَا دُونَه عنده كعين عَلَى سَيْف البحر.

[١] كشف الدرر ١/ ١٣٩، مرآة الزمان ١/ ٩٦. [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من العلل. [٣] في العلل: «أن ينفضخ عليهم» . [٤] الحديث: أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ١/ ٤٣، وابن كثير في البداية ١/ ٢٣، وفي التفسير ٧/ ٤٠٥، وأورده ابن حجر في المطالب العالية ١٩٨٨، وابن الجوزي في العلل ١/ ٤١، وقال: ابن الجوزي في العلل: «العوام- وهو ابن حوشب- ضعيف، والشيخ مجهول» .

1 / 152