٧١- حدثنا أبو نصر أحمد بن ميكائيل الكشي، ثنا منصور بن إسرافيل الإسترشني، ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن العباس البخاري بهراة، ثنا أبو يحيى أحمد بن يونس البيكندي، ثنا أبو بشر أحمد بن محمد بن علي المروزي، عن علي، عن سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن ابيه، عن عائشة أنها قالت: (كنت جالسة مع رسول الله ﷺ في منزلي وهو يخصف النعل، وأنا أغزل الصوف، والعرق يتحدر من جبهة رسول الله ﷺ كأنه لآلئ تتحدر من سلكها، وأنا أسرق النظر إليه، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، لو رآك ابن نويرة ما قال قوله إلا فيك، قال: وما قال؟ قالت: قلت، قال:
ومبرأ من كل غُبر حيضة وفساد مرضعة وداء مغيل وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبر في العارض المتهلل
فقام رسول الله ﷺ وقبل بين عيني، وقال: أحبك الله كما أحببتني)
ق ١٣٢٨ (أ)
٧٢- حدثنا أبو محمد عبد الكريم بن جعفر بن إبراهيم السمرقندي، ثنا الحسن بن علي البلخي، ثنا يونس بن أحمد، ثنا محمد بن عيسى، ثنا أبو داود، عن إبراهيم، عن عمر بن هارون، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: طالب العلم بمنزلة النبيين ما لم يطلب الدنيا بعلمه فإذا طلب الدنيا بعلمه لعنه الله وتلعنه الملائكة
1 / 59