Ahlak Değerlerinden Seçmeler
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
Araştırmacı
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
Yayıncı
دار الفكر
Yayın Yeri
دمشق سورية
(وَمَا سَادَ مَنْ لَمْ يَعْفُ عَنْ ذَنْبِ صَاحِبٍ ... وَإِنْ كَانَ فِي إِجْرَامِهِ يَتَعَمَّدُ)
١٨٢ - حَدثنَا نصر بن دَاوُد نَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن سِنَان العوقي نَا همام بن يحيى نَا قَتَادَة عَن هياج بن عمرَان البرجمي أَن غُلَاما لِأَبِيهِ أَبَقَ فَجَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ إِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْطَعَنَّ يَدَهُ فَلَمَّا قَدَرَ عَلَيْهِ بَعَثَنِي إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ مُرْ أَبَاكَ فَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَبَعَثَنِي إِلَى سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ فَقُلْ لَهُ فَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينه
١٨٣ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدَ يُنْشِدُ لِتَوْبَةَ بْنِ الْحمير من // الرجز // (إِنْ يُمْكِنِ الدَّهْرُ فَسَوْفَ أَنْتَقِمْ ... أَوْ لَا فَإِنَّ الْعَفْوَ أَوْلَى لِلْكَرَمْ)
١٨٤ - وَسَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ عَاتَبَ رَجُلٌ الْفَضْلَ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ أَعْتِبُكَ وأصير إِلَى محبتك وَأنْشد من // الْخَفِيف // (إِنَّهَا محنة الْكِرَام من النَّاس ... إِذَا اسْتُعْتِبُوا مِنَ الذَّنْبِ تَابُوا) (وَاسْتَقَامُوا عَلَى الْمحبَّة للإخوان ... فِيمَا ينوبهم وأنابوا)
١٨٢ - حَدثنَا نصر بن دَاوُد نَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن سِنَان العوقي نَا همام بن يحيى نَا قَتَادَة عَن هياج بن عمرَان البرجمي أَن غُلَاما لِأَبِيهِ أَبَقَ فَجَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ إِنْ قَدَرَ عَلَيْهِ لَيَقْطَعَنَّ يَدَهُ فَلَمَّا قَدَرَ عَلَيْهِ بَعَثَنِي إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ مُرْ أَبَاكَ فَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ وَبَعَثَنِي إِلَى سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةِ فَقُلْ لَهُ فَلْيَتَجَاوَزْ عَنْ غُلَامِهِ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينه
١٨٣ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدَ يُنْشِدُ لِتَوْبَةَ بْنِ الْحمير من // الرجز // (إِنْ يُمْكِنِ الدَّهْرُ فَسَوْفَ أَنْتَقِمْ ... أَوْ لَا فَإِنَّ الْعَفْوَ أَوْلَى لِلْكَرَمْ)
١٨٤ - وَسَمِعْتُ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ عَاتَبَ رَجُلٌ الْفَضْلَ بْنَ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ أَعْتِبُكَ وأصير إِلَى محبتك وَأنْشد من // الْخَفِيف // (إِنَّهَا محنة الْكِرَام من النَّاس ... إِذَا اسْتُعْتِبُوا مِنَ الذَّنْبِ تَابُوا) (وَاسْتَقَامُوا عَلَى الْمحبَّة للإخوان ... فِيمَا ينوبهم وأنابوا)
1 / 88