119

Ahlak Değerlerinden Seçmeler

المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

Araştırmacı

محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير

Yayıncı

دار الفكر

Yayın Yeri

دمشق سورية

حافر فَأَنْشَأَ حَاتِم يَقُول من // الْبَسِيط // (مَهْلًا نُوَارُ أَقِلِّي اللَّوْمَ وَالْعَذْلَا ... وَلَا تَقُولِي لِشَيْءٍ فَاتَ مَا فَعَلَا)
٣١٣ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا عبد الرَّحْمَن بن يحيى العذري نَا هِشَام بن مُحَمَّد بن السَّائِبُ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي مِسْكِينٍ يَعْنِي جَعْفَرَ بْنَ الْمُحَرَّرِ بْنِ الْوَلِيدِ وَالْوَلِيدُ مَوْلًى لِأَبِي هُرَيْرَة عَن مُحرز مولى أبي هُرَيْرَة عَن مُحَرر بن أبي هُرَيْرَة قَالَ مَرَّ نَفَرٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ بِقَبْرِ حَاتِمِ طَيِّئٍ فَنَزَلُوا قَرِيبًا مِنْهُ فَقَامَ إِلَيْهِ بَعضهم فَجعل يرْكض قَبره بِرجلِهِ وَيَقُول أَبَا الْجَعْرَاءِ أَقْرِنَا فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ مَا تخاطب من رمة قد بليت وأجنهم اللَّيْلُ فَنَوَّمُوا فَقَامَ صَاحِبُ الْقَوْلِ فَزِعًا فَقَالَ يَا قَوْمِ عَلَيْكُمْ مَطِيَّكُمْ فَإِنَّ حَاتِمًا أَتَانِي فِي النّوم فأنشدني شعرًا وَقد حفظته يَقُول من // المتقارب // (أَبَا خَيْبَرِيٍّ وَأَنْتَ امْرُؤٌ ... ظَلُومُ الْعَشِيرَةِ شَتَّامُهَا) (أَتَيْتَ بِصَحْبِكَ تَبْغِي الْقِرَى ... لَدَى حُفْرَةٍ صَخِبٍ هَامُهَا) (تَبْغِي لِيَ الذَّنْبَ عِنْدَ الْمَبِيتِ ... وَحَوْلَكَ طَيُّ وَأَنْعَامُهَا) (فَإِنَّا سَنُشْبِعُ أَضْيَافَنَا ... وَنَأْتِي الْمطِي فنعتامها)

1 / 143