239

Peygamber Kıssalarından Seçmeler

Türler

============================================================

نور الدين الصابوني 239 فكيف في حال تبليغ الخطاب وتلقي الوحي وهو أشرف أحوال الأنبياء، والخطأ فيه أسرع في وقوع الفساد. قال الله تعالى: يايها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}. سماه رسولا في كثير من آي القرآن فلو تلقى تلك الكلمة من الشيطان وبلغ ففي تبليغ تلك الكلمة يكون رسول الشيطان.

وقوله: والله يعصمك بن الناس}، 1 فإذا وعد له العصمة من أجناسه فأولى أن يعصمه من الشيطان الذي2 هو أعدى الأعداء. وقد أخبر أنه لا سلطان له على عامة عباده بقوله : إن عبادى ليس لك عليهم لط فعامة المؤمنين ليس له عليهم سلطان إزالة صفوة التوحيد والخاصة ليس له عليهم سلطان إزالة صفوة التوحيد،1 مع شدة مقاساته في اغوائهم ووسوستهم رجاء أن يجد إليهم /[110ظ] سبيلأ. وقد يلقي في قلوبهم أحيانا ما لا ينجع فيهم فيحاربونه فينالوا فضل مجاهدة الشيطان، كما قال: إن الشيطنن لكر عدو فأتخدوه عدوا)،9 فهو مسلط على أتباع بني آدم ابتلاء لهم وزيادة في شقاوته. وتسليطه لا يجاوز صدر بني آدم، كما قال الله تعالى: الذى] يوشوش في صدور الناس}.10 ولا مدخل له في القلب والفؤاد والسر والخفي. وقال بعضهم: لا يقطع11 القول أنه يدخل صدر بني آدم سوى آنه سلط على صدر بني آدم فيوسوس في صدورهم من الوجه الذي سلط عليهم. وقيل: إنه يدخل في صدور1 بني آدم كما قال ظا: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى12 الدم".14 سورة المائدة، 17/5.

3م: اعدا.

2 ل- الذي: سورة الحجر، 42/15، وسورة الإسراء، 15/17.

قد ال- والخاصة ليس له عليهم سلطان إزالة صفوة التوحيد.

8م: لا ينجع أي لا يؤثر فيهم م رحا: سورة فاطر، 1/35.

10 سورة الناس، 5/114.

12 ل: في صدر.

11م: لا تقطع 13م: پجري: مسند آحمد بن حنبل 1563، 285؛ وصحيح البخاري، الاعتكاف 11، 12؛ بدء الخلق 11؛ الأحكام 21؛ وصحيح مسلم، السلام 23- 24.

Sayfa 239