============================================================
التق من عصة الأنبياء 228 الايمان في الإسلام لم يصح إسلامه. وإذا1 اختلت معرفته لم يصح إيمانه إلى آخر المقامات. والله الموفق.
قال الشيخ : وكيف پحاط بجميع النعم وقد قال الله تعالى: وإن تعدوا نعمت الله لا تحخصوها.2 ولكن حملها يشتمل عليى الظاهرة والباطنة، كما قال الله تعالى: وأسبغ علتكم نعمد ظهرة وياطنة}. ومن النعم الدينية العلم والطاعات والمعاملاث /1067و) العادلة بالأخلاق2 الحسنة واستدامة الشكر باللسان والقناعة بالمقسوم، والرضاء بالمقدور وميل الباطن إلى الآخرة والاستعداد للموت والتأهب لنزوله، وترك المماكسة مع خلق الله تعالى في حظوظه وإيثار ما عند الله على ما عنده. ومن النعم الدنيوية سلامة قلبه عن الخبل1 والعتاهة والجنون والسخافة" والبله، ل وسلامة البدن عن الآفات من الزمانة والأسقام والأوجاع والأمراض المقعدة والعلل المضجرة، ووجوذ الأمن في مسكنه من غير خصم يخرجه إلى حبس يطالبه بحقه أو حذ يقام عليه أو قلة تخرجه لطلب قوته، كما قال : "من أصبح آمنا في سزيه معافا في بدنه وعنده8 قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".10 وقيل: هو المراد بقوله تعالى: وجعلݣم تلوك11 سمعت الأستاذ أبا الحسن12 الرستقغني يقول: الملك13 المذكور في م: فإذا.
2سورة ابراهيم، 34/14؛ وسورة النحل، 18/16.
سورة لقمان، 2031.
م حملتها تشتمل 6 ل: عن الخيل.
5ل: العادلة له بالأخلاق.
ل وعند.
ل: والسخافية م بوم سنن ابن ماجه، الزهد 9؛ وسنن الترمذي، الزهد 34؛ وتفسير ابن كثير، 37/2؛ والجامع الصغير للسيوطي، 281/2.؛ وكشف الخفاء المعجلوني، 228/2.
11(بإذ قال موسى لقومه ينقوم اذكرذا نقمة الله عليكم اذ جعل فيكم انبياة وجعلكم ملوكا (سورة المائدة، 20/5).
13 ل- الملك.
12 م: أبي الحسن
Sayfa 228