219

Peygamber Kıssalarından Seçmeler

Türler

============================================================

نور الدين الصايوني 219 وقيل: ووجدك ضالا أي معدوما. والمعدوم ليس بشيء فيوجد، فالضلال عبارة عن العدم، فأوجده وأكرمه وقدمه على سائر الأرواح. فقد روي في الأخبار أن أول ما خلق الله تعالى من الأرواح روح محمد ظلي ثم خلق أرواح الأنبياء، فمن سلم1 عليه صار نبيا مرسلا. ثم خلق أرواح أمته، ثم خلق أرواح سائر الأمم. فكل روح /1027و] سلم على أرواح أمته آمنوا بيه وهذا الحديث وإن كان من جنس الآحاد لكنه يليق بشرفه ورفعته، [وأهو موافق لقوله ظا: "نحن الآخرون السابقون بيد آنهم آوتوا الكتاب من قبلنا2 وأوتيناه1 من بعدهم".5 واتفق1 أهل السنة أن الأنبياء كانوا معصومين عن الكبائر فضلا عن الكفر. والآية وردت في تضاعيف المنن فلا يصرف تأويلها إلى ما فيه إسقاط منزلته وهو الضلال الذي هو عبارة عن الكفر: قال الشيخ أبو منصور: هذا وخش من القول فاسد أن ينسب اليه حقيقة الضلال." وقيل: ووجدك ضالا على أصل الخلقة، فإن الله تعالى خلق الخلق في ظلمة ثم رش عليهم من نوره فلولا ذلك النور لم يكن مهتديا بذاته. فمن عليه بأن لم يتركه في أصل الخلقة جاهلا بل علمه وجوه الحق وهداه إليها. قال الله تعالى: ( وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما}" وقال ظ: "والله لولا الله ما اهتدينا".9 وقوله: ووجدك ضالا}10 ليس أنه كان على تلك الصفة فوجده كذلك كوجدان 2لم أجده فيما لدي من المراجع م فمن يسلم 3 ل: من قبل 4 ل: وأوتينا.

انظر: صحيح البخاري، الجمعة 1، 12؛ الأنبياء 54؛ وصحيح مسلم، الجمعة 19 21؛ وسنن النسائي، الجمعة م: وانفق.

انظر: تأويلات القرآن، 248/17.

8وأنزل الله عليلك الكلتب والخكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكات فضل الله عليك عظيا (سورة النساء، 113/4).

مسند أحمد ين حتبل 4313؛ وصحيح البخاري، الجهاد والسير 34؛ والمغازي 29، 38 والأدب 90؛ وصحيح مسلم، الجهاد والسير 123 - 125.

1سورة الضحى، 7/93.

Sayfa 219